الجمعة، يونيو 10، 2011

Danny the Dog




أدركت انه تجذبنا الأشياء التى تشبهنا ،اذ كان من المستحيل فى الظروف العادية أن أشاهد هذا الفيلم الذى يحوى جرعة مكثفة من العنف المعتق،لولا أن أول مشهد رأيته-ليس من بداية الفيلم- حينما كان جيت لى يقرأ الأبجدية فى كتاب مصور للأطفال،و بعده التهيت ببعض الأعمال المنزلية فتابعت المشاهدة منذ اللقاء الثانى ل جيت لى مع مورجان فريمان،و هى بداية أمتع أجزاء الفيلم،و اكثر هذه المشاهد امتاعا،انطباعه عن القبلة ،تسوقهما سويا ،و تناوله المثلجات...
 
الفيلم يحكى عن "دانى"..الذى يعامله رب عمله على انه كلب حراسة،فعمله بالتحديد هو المصارعة،والتى تخضع للمراهنة على المصارع، وأثناء لقاء عمل لربه،قابل سام العجوز الأعمى الأسود و الذى يقتات من صيانة اجهزة البيانو،وعلمه كيف يعزف عليه ،بعدها بعدة مشاهد يتعرض ربه لمحاولة اغتيال فى السيارة،يتركها دانى و يذهب مصابا بجرح الى حيث يعمل سام،والذى يأخذه لمنزله،يعيش معه بعض الوقت و يتعلم الكثير عن أن يكون انسانا، كان كالطفل الذى يتعلم كيف يخطو خطواته الأولى فى الحياة،وقد عامله سام و ابنة زوجنه بحنان فشعر معهم بالألفة،حتى جاء يوم قابل فيه أحد الذين يعملون مع ربه،و هدده ان لم يعد معه لرب عمله الذى لم يمت،فسوف يقضى على أسرته الجديدة،وهكذا عاد دانى الى الحلبة لكنه لم يعد يهاجم خصمه بل بالكاد يدافع عن نفسه،و هنا ضغطوا عليه فى الحلية يأن جعلوه يواجه مجموعة من المصارعين فتغلب عليهم جميعا ،الا انه تطلب منه الأمر أن يقتل آخرهم فرفض مما ألحق خسائر مادية برئيسه، و تواجها و سأله من هو و من أمه؟..فأعطاه صورة لأمه و معلومات زائفة عنها،و ما ان واتت دانى فرصة الهرب حتى فعل،وعاد الى سام ،و بحث عن ما أمكن من معلومات حتى تذكر كل شئ،تذكر أنها كانت تعزف البيانو ببراعة وانها كانت مدينة بالمال لرئيسه الذى قتلها و أخذه،وكان الأخير قد بحث عنه و عرف أين يقطن ،فبعث له من اما يحضرونه أو يقتلونه و لما فشلوا،كانت المواجهة بينه و بين رئيسه،, و التى كادت تنتهى بقتله لرئيسه و الذى شجعه لفعل ذلك،حتى يصبح كما أراد له "كلبا"..ولكن سام يمنعه عن ذلك،و ينبهه الى حقيقة كونه انسانا،و يلقى مزهرية على رأس الآخر ليفقد الوعى،وينتهى الفيلم ب دانى انسانا فى عائلته الجديدة.    

هناك تعليقان (2):

r يقول...

الفيلم دا شفت البرمو بتاعه قبل كدا بس ما سمعته
بس فكرنى بفكره البلطجيه وأمن الدوله فى مصر
البلطجى ممكن يتوب بس أمن الدوله لأ

Rehab يقول...

بسنت
هو فعلا فيى شبه كبير..ومعاكى حق ..و عارفة ليه؟..لن البلطجى عارف ان اللى بيعمله غلط..بس بيتباهى بيه،اما امن الدولة فاكرين انهم الصح و ان الباقى هم اللى غلط!