الأربعاء، يونيو 22، 2011

22

يراها يحييها ويخفض عينيه الى الأرض و لايكمل طريقه أو أيا كان ما يفعل حتى تمر..هكذا كان هو دوما فى كل المرات التى تراه فيها..حتى جاء يوم و تصادفا فى مكتب الشئون القانونية بعد أن فعل ما تمليه العادة عليه..توجه بالحديث  الى الموظف المسئول قائلا:" عايز شوية برسيم عشان البهيم يعرف يعيش!"..و حيث أنه لم يوجد أى بهائم حيث يعمل..أدركت ما كان يعنيه بقوله ،فقط تألمت لأجله ..واستمر هو فى ممارسة ما اعتاد عليه كلما رآها..

هناك 3 تعليقات:

Ramy يقول...

(:
):

إيثار يقول...

ايوة هوا التعليق الأول ده اللي جه في بالي

(:
):

Rehab يقول...

Ramy
معك كل الحق!

ايثار
و الموقف يستدعى ذلك..