الأحد، يناير 24، 2010

The pink bible


Coco Chanel (whose charicature is pictured, left, on a bottle of her perfume) once said , "I don't understand how a woman can leave the house without fixing herself up a little—if only out of politeness. And then, you never know, maybe that's the day she has a date with destiny. And it's best to be as pretty as possible for destiny."

الخميس، يناير 21، 2010

::عن الكعكة الحجرية و أشياء أخرى::


  • لم نكن نعرف أننا سنضطر للذهاب للميدان الشهير بل و الانتظار ..أبديت ملاحظة هى أننا عوملنا باحترام شديد منذ بدأ يومنا فى أروقة مؤسسية متباينة..و هذا ما يجب،لكننا تعجبنا أنه ما حدث،وبعد عدة دقائق خاب ظنى تماما،و تعلمت أن أحتفظ بملاحظاتى لنفسى!
  • جذب انتباهى شعار مجلس الشعب..امرأة ترتدى ثوبا يحيط بها عدد من الرجال من طوائف مختلفة من الشعب يدنوها عبارة تقول"الديموقراطية هى تأكيد السيادة للشعب"..تقرأ بصعوبة شديدة حيث لم أفسر الكلمات بوضوح الابعد مرورى للمرة الثالثة من أمام المبنى!
  • يبدو لأول وهلة محلا عاديا للفول و الطعمية و خلافه..لكنى وجدت النادل يسألنى:"بطاطس معاها سلطة و لا لأ؟"..لم يكن ذا طلبى..فسألتهما..وجدته يقول:-"لابد أن تتخذى قراراتك بنفسك..كمواطنة مصرية لها الحق فى التعبير عن رأيها"..لم تكن لهجته بالممازحة بل كان جادا..و أثناء تناولنا الطعام..كانت الأحاديث بين العاملين هناك أعلى كثيرا من مستوى كلماته لى..كان مطعما سياسيا إن جاز التعبير!
  • هو و هى..جلسا إلى طاولة..أعطى أمرا ما للنادل..عاد و بيد"الشيشة"..ووضعها أمام الفتاة..تناولتها و أخذت تنفث الدخان..بينما هو كان ينفث دخان سيجارته..و ما ان انتهى حتى تناول منها "الشيشة" و عرض عليها علبة السجائر،وهكذا دواليك!..
  • طلب منا بطاقة الهوية على الباب..أخرجناها،نظر فيها و تمتم:"وجيتى من كفر الزيات عشان تشوفى المتحف المصرى؟"..رددت نيابة عنها:-"لدينا وقت فراغ لابأس به فقررنا استغلاله!"..و بالداخل أردت السؤال عن تمثال ما..فاخترت المرشد الذى يصحب سائحا واحدا فقط و سألته..فقال "هل تجيدين الانجليزية؟"..قلت"بلى"..فأجابنى بالانجليزية شارحا لسائحه ما سألت وهو يقدمنى للسائح قائلا:"She is a history student asking about..."..ألم يسمعوا قط عن السياحة الداخلية؟!.
  • مظاهرة ترفع شعارا"ارحموا محدودى الدخل"..وكانوا محدودى العدد أيضا!..

الأربعاء، يناير 20، 2010

::منهك::

تخمة غير عادية..لم أشعر يوما بمثل هذا الثقل..ألم تشعر وهى تحشونى بملابسها الشتوية الجديدة أننى على وشك الانفجار ..ألم ترى أننى مزدحم ؟..و لا فراغ بداخلى يتسع حتى لجورب!..لم لم تفكر يوما أن تتخلص من بعض ملابسها؟..أن تتصدق بها و تكسب ثوابين فى آن واحد..ثواب راحتى الداخلية و ثواب الصدقة..الحقيقة أنه يمكنها التخلص من الكثير..فهذا المعطف لديها منذ ما يقرب من سبع سنوات..و لاتنفك تلبسه حتى بلى،و هذا الثوب لم ترتده سوى فى زفاف أحد أقاربها، فى حين أن لديها عدد من القطع لم يُلبس بعد،و ما زالت تشترى جديد الثياب!..ما الحاجة الى كل تلك القطع؟..لابد أن أتخذ موقفا ما..اذن فسألفظ كل ما أحوى حين تفتحنى ثانية..فلست سوى دولاب منهك..!

الثلاثاء، يناير 19، 2010

::رباط حذاء::


رباط حذاء..وحيد و مهمل..هذا أنا..فصاحبى لم يكلف نفسه أبدًا عناء لمام شتاتى.. لم لا يدعنى اقوم بوظيفتى فى حذائه؟..أأنا عديم النفع؟.. إذن فلينزعنى من حذائه..يعفينى من أداء مهمتى، و لكنه عوضا عن ذلك يتركنى هكذا سبيلا للجميع..يدوسون أطرافى..يؤلموننى..وهو أولهم.. ألأننى هنا فى الأسفل حيث لا ينظر أحد الى موطأ قدميه؟..مم..أم علَه وحيد مهمل مثلى؟..فلا يأبه بى أو بغيرى!..اذن فكلانا رباط حذاء كبير!

الأحد، يناير 17، 2010

تدهور


  • أمس قمت بخطوة جريئة وهى فرز كل ما لدى من أوراق و كتب و غيرها..و أثناء ذلك تذكرت أشياء كثيرة جدا..تذكرت كيف كنت أذاكر،كيف كنت أحضر المحاضرات و أعيد صياغة ماكتبت، عن عادتى أن أستمع للراديو و ما يذيعه من أغانى،و أعطى نفسى راحة بكتابة كلمات الأغانى..التى طالما ملئت حواشى كتبى الدراسية.. كنت أظن كل عام أننى ابتكر شيئا جديدا فى طريقة مذاكرتى ..أما الآن وبعد الاطلاع على ذكريات خمس سنوات أدرك أننى كنت أكرر نفسى فى كل مرة!..و أن التطور الوحيد الذى لاحظته هو تخلىَ عن كون كشكول المحاضرات عديد الاستخدامات ،فكان كشكول محاضرات،و مفكرة تليفونات،و مفكرة شخصية،و تقويم امتحانات،وحتى دور مفكرة التذكير قام بها الكشكول المسكين..أما فى آخر سنة دراسية و لقلة حضورى المحاضرات و ثقل الكشكول الذى خصصته لذلك الغرض..فاقتنيت مفكرة شخصية تلازمنى حتى الآن..بل و أزدت عليها أخرى لغرض آخر،فأعفيت الكشكول المذكور من أداء مهامه و كل المهام الاضافية..

  • أستيقظ..أبحث عن العوينات..و لا أجدها..أحاول تذكر أين وضعتها وتبوء كل محاولاتى بالفشل ..ألجأ لعويناتى القديمة الى حين ايجاد الأخرى..أتجهم طوال اليوم لهذا السبب..و فى نهايته أجدها..بعد بحث مضنى ومحاولات تذكر يائسة!
  • أحاول تذكر ما فعلت يوم الخميس الماضى..وبالكاد أذكر أنه كان أول أمس..أعود لمفكرتى علَى أجد ما يذكرنى.. أكتشف أننى لم أنجز الكثير يومها و مازلت لا أذكر تفاصيل ذلك اليوم..علَه اذن كان يوما عاديا!
منذ أكثر من عام كنت أشكو ضعف ذاكرتى و حينها كتبت "ماذا دهاك يا عقل!"..و الآن أدرك تدهور شديد فى خالتى ..حينها كنت أجد المبرر لنسيانى و هو انشغالى التام بما يترتب عليه نسيان بعض المهام و الأشياء.. و أيضا زعمت أن كثرة التعرض للألم يؤثر على الذاكرة..أما الآن فما هو السبب؟؟..

الثلاثاء، يناير 12، 2010

Ratatouille

القصة تدور حول فأر يطهو ببراعة طباخ محترف..و يجد الفرصة كى يمارس مهارته بمعاونة بشرى يبدو كطاه من خلال سياق درامى رائع لا يخلو من فكاهة أو كوميديا الموقف.
المغزى من هذا الفيلم هو:-
* كل مخلوق يمكنه أن يبرع فى أى شئ طالما يمتلك الموهبة و على استعداد لخوض التجربة.
* النقد بكل صوره لا ينكر جمال المنقود و ان كان يبرز ما فيه من عيوب لأن الغرض منه هو الاتقان و الاجادة.
*لا تستهن بقدرات الآخرين لأنهم يملكون من العزيمة ما يكفى لاذهالك.
* كن صبورا..كن شجاعا و حتما ستصل لما ترنو.

الخميس، يناير 07، 2010

::مكانة لم تنتقص::


قال السد:
كان الرجل صديقى
حين يلامس كتفى
أستشعر هيبته
أستشعره الناس جميعا
كان يؤكدنى للنهر
أنى حياة ضمن حياه
أنى نفوذ
ينفخ ليل غبار
نام على الطرقات
ونوسد أعيننا
و لذا كانت أعصابه متكأى.*

كانت صورته معلقة فى صالة بيت جدتى..و ملامح صاحبها جادة ومهيبة..تعلقت جدا بهذا الرجل..بمجرد النظر الى صورته فى كل زيارة..و لم أكن أسأل عن الصورة أو صاحبها..أوحى لى ذكائى الفطرى أنها صورة جدى رحمه الله..الى أن رأيت صورته بكتاب الدراسات الاجتماعية و عرفت أنه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر..و لم ينقص هذا من مكانته عندى شيئا..فلم لا يكون بمثابة جدى رحمه الله؟..و ما أسمع عن كليهما الا كل خير!..و تمر الأيام و أسمع لغطا كثيرا..بين كون البلد تدهورت اقتصاديا و داخليا فى عهده..و بين كونه زعيم الأمة..بين قوله "أعلن الشركة العالمية لقناة السويس شركة مساهمة مصرية"..وحماسته حينها ..و بين قوله "أتنحى تماما و نهائيا عن أى منصب رسمى و أنضم الى جموع الجماهير"..بلهجة الأسى.. أكان صادقا أم مخادعا؟..عملة حقيقية أم مزورة؟.. لايشكل هذا فارقا بعد،فهو طى التراب، عند مليك مقتدر..!

*أحمد جاد مصطفى من ديوانه لى كتف أتوكأ عليه

الثلاثاء، يناير 05، 2010

:تحية::

فى المرحلة الاعدادية من دراستى كان لدى تلك الأجندة..و مازالت حتى الآن..وقررت حينها أن أكتب أعلى كل صفحة.. "ماحدث فى مثل هذا اليوم"..وبالفعل بدأت أنقل هذه التواريخ و الأحداث من أجندة أخرى و كلما قابلنى تاريخا و حدثا أضيفه..و لأننى كنت مولعة جدا بالإذاعة المدرسية..و دوما شاركت فى اعداد و تقديم فقراتها سواء العربية أو الانجليزية..فكرت أن أقدم فقرة يومية تحمل هذا الغرض" حدث فى مثل هذا اليوم"..و لسبب لا أذكره الآن لم أنفذ هذه الفكرة...و أذكر أنه كان هناك فاصلا على القناة المصرية حينها بهذا الاسم و كنت أشاهده قبل المسلسل العربى..و حاليا تنشر جريدة المصرى اليوم عمود بعنوان "زى النهاردة" متناولا نفس الفكرة

هذه الذكريات تواردت الى ذهنى بينما أنظر الى صفحة جوجل التى تحمل اليوم هذا اللوجو المستخدم للتذكير بتاريخ ميلاد اسحاق نيوتن الذى استنبط فكرة الجاذبية حينما سقطت على رأسه التفاحة!

الحقيقة هذه ليست المرة الأولى التى يتغير فيها لوجو الموقع الشهير بل هو دائما فى تغير مستمر بما يتوافق مع المناسبات سواء الدينية أو التاريخية أو غيرها ..و لفت انتباهى و اعجابى اللوجو الذى عرض فى تاريخ ميلاد الأديب المصرى الشهير " نجيب محفوظ"..و الذى اختارته جريدة الجارديان البريطانية مؤخرا ضمن 26 كاتبا اعتبرتهم الأكثر تأثيرا خلال العقد الماضى كما نقلت جريدة المصرى اليوم أمس الأول.
لذلك أطلق تحية لمصممى جوجل و ادارتها التى تظهر تقديرا للعلم و الأدب وكذلك الانسانيات..و ان كانت هذه احدى الحيل التسويقية..و لا عجب أن يحصد هذا الموقع الترتيب الأول عالميا..وكل ما أستطيع قوله فى النهاية أن " الإبداع البشرى متكرر" :D