الأحد، أغسطس 31، 2008

عساكم من عواده!


كل عام و أنتم بخير ..
مبارك عليكم الشهر...
لنجعل رمضان هذا العام مبهج ..
بترابطنا و تواصلنا معا ..
اخوة فى الاسلام..
لنرسم على وجه كل منا ابتسامة..
و لنجعل هدفنا ادخال السرور على قلب مسلم..
أقول هذه الكلمات بعدما عرفت هذا المعنى!
معنى أن يدخل السرور الى قلبك ..
بمجرد أن تلقيت بضعة اتصالات هاتفية..
و بعض رسائل الجوال..
من أناس ظننتهم قد سلونا..
و لكن الحياة تلهى فى غمارها!
و ان كان هذا عذرى و عذرهم...
فهو عذر أقبح من ذنب!
خلاصة القول...
فلنجعل رمضاننا هذا أسعد رمضان نختبره!
و كل عام و أنتم بخير
و اقبلوا منى هذا التمر المتواضع ..
على سبيل افطار الصائم :)


الاثنين، أغسطس 25، 2008

فاصل اعلانى 2



رغم انه اعلان عن تليفزيون سونى برافيا...
الا انه ممتع جدا...
و فيه نوع من الدعاية لبلدنا الحبيب مصر..
أفضل بكتيييييييير من اعلانات نورت مصر اللى بتتعرض كل سنة فى الصيف..

الأحد، أغسطس 24، 2008

نزهة مع النفس!

أجمل نزهة قد تنعم بها مع نفسك ..
تلك النزهة على الشاطئ ..
نزهة سير مع نفسك ..
هناك حينما يكون الشاطئ ملك لك وحدك!
تسير و تسير ثم تعود من حيث أتيت...
فتلاحظها..
آثار حفرت فى الرمال..
حفرتها قدماك..
منها ما هو مثالى..
و منها ما قد طمسته الأمواج..
و منها ما هو غائر..
و منها ما هو سطحى..
و منها ما تشوه بفعل آثار تركها آخرون..
كل تلك الآثار قد تمر هكذا مرور الكرام..
و لكنها معى تركت أثرا من نوع آخر!
جعلتنى أفكر...
ما هى تلك الآثار التى أتركها فى حياتى فى كل حين؟
هل هى كتلك التى سببتها أقدامى على الرمال؟
باختلاف أشكالها.. فحتما ستمحوها الأمواج فى لحظة ما..
و لكن أفعالى هى ما تحدد هذا الزمن..
أما عن شكل الآثار..
فذاك أمر لا يعنينى ..
ففى كل موقف حتما سأترك أثرا مختلفا..
وما يقلق فعليا ... هو تلك الآثار التى قد يحذو البعض حذوى فيها!
فعلنى أخطأت الخطى ....
علنى تعثرت....
و ما اتباعهم آثارى الا ذنب لم أقترفه....
لا يقلقنى أن يطمس أحدهم آثارى عن عمد....
ولكن يقلقنى أن ينسب أحدهم آثارى لنفسه!
أو تنسب الى آثارا لم أتركها!
هذا عن آثارى و ما فكرت بشأنها....
فماذا عنكم؟

السبت، أغسطس 23، 2008

لا تذهب هذا المساء!


يوم الجمعة....
عندما يوشك رمضان على البدء...
و توشك الاجازة الصيفية على الانتهاء معلنة بدء العام الدراسى الجديد...
فلا تذهب الى كارفور اسكندرية!
لأنك لن تنعم بتسوق مريح!
قد تكون العروض مغرية!
و طريقة العرض أكثر اغراءا !
ولكن....
الزحام قاتل و مميت..
فكأنما كل الدنيا تتسوق من هناك...
التسوق فى حد ذاته متعة و لذة..
أن تشاهد العارضات الزجاجية...
تقارن السلع...
تتخذ قرارا...
وقبل كل ذلك تمتلك المال لتنفقه...
وأن يوجد بداخلك ذلك الدافع ألا وهو الحاجة للسلعة- رغم أن الكثيرين لا يحتاجون لذلك-!
أعود من حيث بدأت...
لماذا أقترح ألا تذهب!
أنا لاأكن ضغينة لذلك المكان الرائع... فقد كان فى نيتى أن أصرف المال اذا وجدت شيئا ملائما لاحتياجاتى!
مع أن هذا لم يحدث.... وليس هذا هو المقصود..
ولكن الزحام الخانق قتل فى كل رغبة فى الشراء!
بل جعلت كل همى أشاهد فى بلاهة محاولة استيعاب ما يحدث!
فكأنما كلمة SALE الموجودة بأنحاء المكان و أيضا جملة SPECIAL OFFER تعويذة سحرية تجعل الناس تشترى !
و عجبا أن هذا لم يفلح معى.. علنى حصنت نفسى منها دون أن أدرى!
ليست المشكلة فى الزحام ...و لكن تحديدا فى موقف الناس من الشراء!
كل تلك البشر تجمعوا تحت هذا السقف لغرض الشراء!
وما يزيد العجب و الدهشة هو حجم الانفاق أو على الأحرى كمية المشتريات!
فكل مواطن يجر أمامه عربة مكتظة بتلك الأشياء!
- و لن أنكر بالطبع أن تلك العربات تحولت أحيانا لتنزيه الأطفال فى ذلك المتجر الشاسع .. فهم اما يسوقونها أمامهم ...أو مساقين على متنها..وفى ذلك متعة ونزهة موفرة اقتصاديا و هذا حديث آخر-!
فكأنما هذا اليوم هو آخر يوم سيفتح فيه هذا المتجر..
أو كأنما هناك حظرا للبيع و الشراء لبقية الأسبوع!
بل لبقية الشهر!
حتى أننى و رغما عنى ..
بلى أكررها رغما عنى..
تابعت احدى الخزينات..
لا لشئ سوى أن والدى كان ينتظر دوره...
ووجدت أن الصف لا يتحرك..
لم ألحظ ذاك سوى بعد حوالى ربع ساعة تقريبا من انتظارنا له..
وبعد فترة ليست بالهينة عرفت السبب..
كان احدى المشترين يدفع حسابه..
و لاشئ غير ذلك..
واستغرقه هذا ما يقرب من النصف ساعة..
من حصر المشتريات و ادخالها على الحاسب و تغليفها و دفع الثمن المطلوب!
لتجده خارجا ب 3 عربات و كلها حافلة بالمنتجات!
بارك الله له فيها!
ولكن هل يحتاج حقا لكل تلك الأشياء!
فما حاجته الماسة .. لتلك العلب من المشروبات الغازية!
و لم أذكرها سوى لأنها لفتت نظرى!
كل ذلك جعلنى أتخذ موقفا... لن أشترى شيئا لا أحتاج اليه!
على الأقل كان هذا موقفى ليلتها!
و اتخذت موقفا ألا أذهب الى مثل تلك الأماكن يوم الجمعة !
أو فى أى ظروف مماثلة!
لنتبادل مواقعنا .. و خبرونى .. ماذا كنتم تصنعون مكانى؟

الاثنين، أغسطس 18، 2008

يسألننى عن الحب!



يسألننى عن الحب ..فيقلن :" أتحبين؟"
فأرد بالنفى ... فلم يصبنى كيوبيد باحدى سهامه بعد!
فيقلن: " فما تعرفين عن الحب؟"
أتعجب من تلك الأسئلة .. فلعلها اذن مقدمة لموضوع آخر.. و هى بالفعل كذلك!
فتلك تحكى ما أصابها!
و تلك تشكو عذابها!
و تلك تبكى .. حيرى مؤرقة!
و ما يريدون الا النصح !
و لم يجدوا غيرى ليسألوه .. فكأنما أنا مستشارة عالمة فى تلك الأمور!
وما أدرانى؟
لم تصدر حتى ولو ذبذبة من ذلك الخفاق.. !
و ما أعرف عن الحب سوى ما قيل فى القصص و الروايات.. و ما يتردد فى كلمات الأغانى!
أخاف أنصحهن .. أفسد حياتهن!
وأخاف يأتى يوما أستحق فيه النصح!
كل أمر يمس كيوبيد و سهامه مربك !
فهلا تنفذ سهامه .. فلا يسألننى و لا أسألهن!
و لا حار و احتار إنسى على وجه البسيطة!
ولكن دونما الحب الحياة مجرد ساعة تدق!
" Without Love , without Anger, without Sorrow,Breath is just a Clock ticking"
Equilibrium movie


السبت، أغسطس 16، 2008

سلاما أيها الملل!


منذ ساعات قليلة كنت سأكتب عن الملل... ولذلك اخترت تلك الصورة التى ترونها!
لكننى لم أتخل عنها.. لعلنى أخذت أجازة من الملل!
كنت أحدث نفسى أن الملل هو الخواء...
ذلك الاحساس بالفراغ...
الفراغ الروحى
الفراغ الفكرى..
الفراغ الاجتماعى..
الفراغ العاطفى..
كل أنواع الفراغ .. مجتمعة ..هى الملل...
وليس الفراغ بمعنى البطالة..فلدى مليون أمر و أمر يشغلنى!
الملل هو أن تشعر أنك كعملة معدنية صدأة.... أو عملة ورقية عتيقة!
كانت يوما ما لامعة ....أو جديدة... هكذا خرجت من المصرف على الأقل..
و تعرفون تلك الفرحة التى تسببها تلك العملات الجديدة!
و بمرور الوقت تصدأ العملات المعدنية ... و تهترئ العملات الورقية!
و تسبب نوعا من الألم ... لا يقلل من قيمتها المادية .. لكنه قد يؤثر على قيمتها المعنوية!
ظننته الروتين .. الذى نرسمه لحياتنا هو ما يسبب ذلك!
و لكن فى كل يوم يحدث شئ جديد.. وحتى أحيانا أكون فى مكان جديد ... مع أناس مختلفين!
ومازال الملل حاضرا... !
أحسبنى كبحيرة ضحلة راكدة...
اذا حركها شئ... تعكرت قليلا..ثم عادت الى ركودها مجددا .. و كأن شيئا لم يكن!
هكذا أحسست!
أسبوع أو يزيد يخنقنى الملل!
وفى كل يوم أصارعه .. علنى أهزمه!
عدت الى تلك العادات المنسية فى اطار التطور!
عدت للقراءة!
و كم رفه هذا عنى قليلا ..حتى اعتدته فى اليوم التالى!
و عاد الى ملازمى الحالى!
حتى اليوم .. كاد يقتلنى الملل!
فجئت الى مدونتى .. أبثها شيئا من مللى!
اخترت الصورة... و سئمت شكواى.. فحفظتها و قمت!
و هنا حدثت المفارقة!
أتتنى والدتى بما رفه عنى!
نبتتان جديدتان!
ما ان رأيتهما حتى نسيت شيئا اسمه الملل!
وكيف أمل فى حضرتهما!
هيأت لهما مكانا و رحبت بهما سكانا جددا فى شرفتى العزيزة!
بل هما من رحبا بى مجددا الى عالم الوجود و الحياة!
شكرا لوالدتى التى أدخلت السرور الى قلبى..
وشكرا لساكنا شرفتى الجدد!
وسلاما أيها الملل!
الى أن نلتقى...



الاثنين، أغسطس 11، 2008

محال!

دوام الحال من المحال!
أدرك هذا جيدا.. و لكن يقلقنى كسلى و لامبالاتى!
بالاضافة لشعورى بالملل و الفتور!
و الاهمال الذى لايخفى عن ناظرى!
أستحق الرثاء!
عندما أترك ابريق الشاى على النار لثلاث ساعات لأنعم بنوم هانئ!
فلا وصف لاهمالى!
و لا عقاب أقل من أن أشوى بنار الدنيا!
و لكن تشاء الأقدار أننى سالمة حتى الآن ..و كذلك كل من هم فى محيطى!
الحمد لله الذى حفظنا سالمين الى هذا الحين!
ولكن هذا يستحق منى وقفة صارمة مع ذاتى!
دوما أكره الاهمال رغم أننى أكبر مهملة عرفها التاريخ!
و دوما أردد أن على كل امرئ أن يتحمل عواقب اهماله!
و طالما لا توجد عواقب... فيكفينى تخيل ما قد يئول اليه الوضع!
ليس خوفا من العواقب .. نحاسب أنفسنا..
و ليس خوفا من العواقب .. نغير مواقفنا..
ولكنه ذلك السعى الى الأفضل !

السبت، أغسطس 09، 2008

المترو و الحياة! -2-


حتما تعرفون تلك العربة المخصصة للسيدات...
بعدما ركبناها فى ذاك اليوم و قبل أن يغلق الباب مباشرة لمغادرة المحطة.. ركب معنا فى تلك العربة ذاك الرجل!
كان رجلا يحمل كل الملامح المصرية المعروفة.. تعدى الستة عقود من العمر.. يلبس جلبابا يعكس طيبته !
و اثر ركوبه مباشرة نبهته احدى السيدات الى وجوب مغادرة عربة السيدات الى العربة المجاورة و الا اضطر الى دفع الغرامة و قدرها عشر جنيهات!
و ما ان عرف ذلك حتى انفعل و أخذ يحاول فتح الباب عنوة!
وهنا أخبرناه أنه يتحتم عليه الانتظار حتى المحطة التالية ثم يبدل العربة .. فبدأ يهدأ قليلا!

حتى اذا وصلنا المحطة المذكورة .. أخذ مجددا يحاول فتح نفس الباب و لكن بعنف أكثر هذه المرة!
و كل السيدات فى تلك العربة يخبرنه " سيفتح لحاله.. لا تنزعج!"
و هذا ما حدث... و فعلا غادر ذاك الرجل العربة بينما تابعته سيدات العربة بأعينهن اطمئنانا لاستقلاله العربة المجاورة!
رغم تلك الدقائق المعدودات التى قضاها فى تلك العربة.. الا انه نال تعاطف الجميع..!
عافاه الله ... ووسع عليه رزقه!

السبت، أغسطس 02، 2008

لقطات....1.... stranger than fiction

أحيانا نشاهد من الأفلام لقطات .. تحاكى لقطات من حياتنا!
مواقف ...قد نمر بها!
كلمات قدتؤثر فينا!
و أحيانا أخرى تجعلنا تلك اللقطات نفكر..!
أيمكن لهذا أن يحدث!
و ان أمكن ... أيحدث بتلك الكيفية!
و ان حدث لى هذا كيف أتصرف!
و أحيانا أخرى تكون المشاهدة جولة فى تفكير الآخر!
انها تلك اللقطات التى استوقفتنى!
و جعلتنى أكتب عنها!
و تلك أول لقطة.....
-1-
Stranger than fiction
هذه المقتطفات لمن لم يشاهد!




القصة تحكى عن ذلك الشاب الذى يعمل بالضرائب...
بينما هو يمارس حياته العادية... يسمع صوت امرأة أديبة تصوغ كل ما اعتاد فعله ..و حتى كل ما شعر به!
و دوما تساءل ما هذا الصوت الذى يخبو ثم يعود!
حتى أخبره صوتها ان ساعته سببا فى موته!
هنا تحرك و انفعل و بدأيبحث عن ماهية هذا الصوت!
حاول محاورته ....فشل!
لجأ لطبيبة نفسية.... نصحته باللجوء لناقد أدبى!
لجأ اليه ...لكنه نصحه بالاستمتاع بحياته .. و ان هذا قدره و لن يغيره!
حتى ذاك اليوم الذى سمع صوت تلك المرأة فى تلفاز ذلك الناقد.. تعرف عليه.. و تعرف على صاحبة الصوت التى تقلق كيانه!
و أخذ يحاول العثور عليها حتى نجح فى ذلك!
و ما غرضه من ذلك الا الحول دون موته كما أخبرته!
و لتعاطفها معه تغير نهاية كتابها.. !
فى البداية.. بل و طوال الفيلم تشاهد و تجده ممتعا جدا .. و تريد معرفة النهاية!
و هنا يجب أن تعمل عقلك!
أليس هذا متنافيا مع أصول العقيدة؟
و هذا يستحق وقفة!
فهى من بيدها أن تكتب النهاية!
فى احدى اللقطات التى لم أجدها .. يقول داستين هوفمان للبطل..فيما معناه..
" انك ميت ميت... و لكن هذه الميتة التى صاغتها لك هى أفضل ميته قد تحدث لشخص مثلك.. انها التراجيديات ..ز و يجب أن تتقبلها!"
و يتقبلها البطل و يقرأ مسودة النهاية فلم تسطرها الكاتبة بعد... و يذهب لها لتكتب نهاية قصته كما أرادت!
ليس هذا أول فيلم أشاهده بهذا الشكل!
انه الثانى!
و ان كان هذا اجتماعى... تريد من خلاله أن تعرف ماذا سيحدث فى حياة هذا الرجل!
فالآخر رومانسى!
و لكنها لقطة أخرى!