الاثنين، أبريل 26، 2010

::تغير وجه العالم::

تغير عالم المدونين بمولد مدونة " فريـــــــدة".. هى نبع من الخيال الدفق و خفة الظل..لن أطيل الحديث و أترككم معها و عندها..

الخميس، أبريل 22، 2010

::اليدان لسان..والعيون أذن::

يحدثنى المندوب عن منتج شركته و عروضها،وما يقطع حديثنا الا دخوله،وتفقده لجزء من زجاج العرض
أسأله:"بتدور على معجون أسنان معين؟"..حيث كان يجول ببصره بها..
لايرد..
يشير الى ذقنه و يمرر يديه عليها..
أسأله:"حضرتك عايز معجون حلاقة؟"
يهز رأسه أن نعم!
أسأله و أنا أتجه الى حيث تكون.."نوع معين؟"
يكتب على زجاج المنضدة شيئا من ثلاث حروف أو حركات!
أنظر داخل النافذة علها تسعفنى بما يريد..
أجد العلبة مكتوبا عليها "555"..أسأله:"هو ده؟"
يومأ بالموافقة..يحاسبنى و ينصرف..

*العنوان بيت للشاعر عادل محمد من قصيدة "اما يسمعك أو يراهم".

الجمعة، أبريل 09، 2010

::حتى معطفه الجلدى::

يدخل الصيدلية بمعطفه الجلدى الأسود مصاحبا له أحد المرتادين الدائمين..يبتسم ابتسامة بوسع فمه مظهرا صفى أسنانه..يمد يديه للسلام..لم يغزو اللون الأبيض شعيرات رأسه بعد..يطلب من مرافقه أن يقول اسم الدواء و أحضره يتأكد أنه لن يتسبب بنومه..يأخذ ضالته شاكرا هاشا باشا كعادته و ينصرف..يتركنى متسائلة:"ما أسوأ ما يمكن أن يحدث لى الآن بعد رؤيته؟"..هكذا اعتدت دوما عند حدوث ذلك..فلم تكن تلك أول مرة أراه فيها منذ الصف الخامس الابتدائى..رأيته مرارا بشكل متقطع خلال مراحل دراستى التالية، و كلما رأيته ينخفض معدل علاماتى..تكرر ذلك مرارا و لم أعرف دوره فى هذا الأمر..لم أعرف سوى أنه درس لى اللغة الانجليزية بالصف الرابع الابتدائى و نصف الصف الخامس، وحينها كانت تلاحظ أمى سوء نطقى للانجليزية،ولذلك ذاكرتها معى خلال تلك الفترة ،وقد لاحظ هو ذلك ،وبدأ يسألنى و يسأل والدتى عن السبب،و أدرك أنها السبب فى تغير مستواى و عرض مرارا خدمة أن يعطينى درس خصوصى و لكن دوما ينال الرفض كجواب،لا أعرف ما كنت أكرهه فيه تحديدا و أنا بهذا السن،عله غروره المفرط و غير المبرر بقدراته كمدرس للغة بل و وحكاياته التى لا تنتهى بخصوص ذلك، عندما رأيته هذه المرة كان شعورى محايدا وليس ككل مرة سلبيا نافرا و ان كان هو لم يتغير به شئ ،حتى معطفه الجلدى!

الأحد، أبريل 04، 2010

يا ورد مين يشتريك

كنا ثلاثتنا نقف فى ذات الممر..أنا على جهة ،و هما على الجهة الأخرى..و مرت أمامنا تلك الفتاة حاملة باقة ورد ضمن أشياء أخرى..و بينما هى كذلك..اذا بالأعين تتابعها ، هما بفضول و اصرار، و أنا بتمنى، و تحولت عيناى اليهما و اصرارهما فى متابعة الفتاة ولسان حالى "ربنا يهدى!"..و تظل بأعماقى أمنية.."يا ورد مين يشتريك؟"...


السبت، أبريل 03، 2010

::انطباعات هاتفية::

يرن الهاتف ..أتساءل من منهم يا ترى؟...
أجيب..أسمع على الطرف الآخر..

  • -"اتفضلى يا دكتورة.."

-"**** موجود؟"

-"ممكن تقوليه تانى؟"

-"خليكى معايا ثوانى"...

-"اوك"

-"سلام عليكم..معايا لسه؟"

-"أيوه ..كده يا دكتورة بتخوفى الولد بالحقنة؟..أنا زعلت منك خالص .." نبرة ضاحكة

-"لا ما تقلقيش..اللى ميعرفوش انى مش بدى حقن :D"

-حضرتك بتكلمينى كل يوم و كنت عايزة أعرف اسمك ايه؟"

-د\ داليا..وانتى يا جميلة؟

-ايناس..

- فرصة سعيدة.

نغلق الخط ..أغمغم بداخلى .."اسم على مسمى :D"

  • يرن الهاتف مرة أخرى..
    -"صباح الخير يا دكتورة..أخبارك ايه؟"
    -"الحمد لله تمام.."
    -"معاكى عواطف.. يا فندم ..أفتح فاتورة جديدة؟"
    -"د\داليا ..اه افتحى"
    نكمل الحديث..و أتساءل "ليه عواصف؟..ممكن يكون اسمك أحلى كنيير!"

  • يرن الهاتف..
-"أيوه يا دكتورة..مش هتطلبى حاجة بقى؟.."
-"عندك ****؟"
-"اييييه؟"
أعيد القول..وهكذا دواليك طول المكالمة.
أسألها " اسمك ايه يا جميلة بقى؟"
تغمغم "هالة!"
أغلق الخط..ماذا لو تغير اسمها مع عواطف.."هالة" يليق على عواطف أكثر..و "عواصف"..كمان يليق على هالة أكثؤ!
  • يرن الهاتف..

-"دكتووورة ...داليـــا"!

-تعرفت على صوته.."أيوه يا فندم.."

-"أخبارك ايه؟"

-"الحمد لله ..تمام"

-"يا ترى هتطلبى النهاردة و لاهستنى الدكتور زى كل يوم؟"

-"هتستنى الدكتور ان شاء الله"

-"طيب عموما لو أى حد من عندنا كلمك قولى لهم كده..و ما تطلبيش منهم حاجة..ما تعملى ليش مشكلة!"

-"من الناحية دى اطمن..بس هو عندكم تنافس جامد؟"

-"ااااه..عموما هبقى اتكلم تانى اما الدكتور ييجى"

-"مع السلامة"

أخيرا فهمت سبب مداومته على الاتصال اليومى!