الأحد، سبتمبر 14، 2008

سئمتنى!

سئمتنى...
كلمة نرددها مرارا و تكرارا ...
حينما يصيبنا الملل أو الاحباط...
تحس أنك تكره ذاتك لأسباب لست تدرى كنهها ..
أو علك تدرى لكن تتجاهل ..أو تنكر..
وأقولها الآن ..
سئمتنى..
ليس الملل أو الاحباط دوافعى كما ذكرت..
لكنها أشياء أخرى ..
سئمت كسلى و اهمالى..
سئمت سلبيتى و اذعانى..
ليس هذا شعور جديد..
انما هو وليد تراكمات من الأفعال و الأقوال و المواقف..
سئمتنى..
لأننى لم أنجز شيئا كثيرا من مخططاتى لهذا الصيف..
سئمتنى..
لأننى لم أحقق شيئا من هدفى فى هذا الشهر الفضيل..
سئمتنى ..
لأن عامى الأخير فى الدراسة سيبدأ قريبا..
و لم أحدد بعد أى طريق على سلوكه فى ميدان العمل!
وان كان أمامى من الوقت عام دراسى كامل لأحسم هذا الأمر..
الا اننى على الأقل لست مؤهلة علميا لأى مجال من مجالات العمل..
أعلم هذا و أعيه.. و قررت أن أتحرك فى اتجاه تحسين ما لدى من معلومات و قدرات..
ولكنى توقفت حتى قبل أن أبدأ..
لذا سئمتنى..
لأن الوقت يمر.. الزمن يمضى..
وأنا أجلس هكذا فى استرخاء..
أعرف ما يتوجب على فعله..ولكن أرجأ كل شئ لليوم التالى..
مدعية أن الصباح رباح .. وأنه يوم جديد ..و صفحة جديدة..
و لكننى نفس الشخص..
كل ما أحتاج اليه الآن بداية جديدة مع تلك الذات..
بداية جديدة.. حياة جديدة..تغيير شامل و جذرى..
للأفضل على ما أرجو..
و دوما هناك أمل..
فلولا الأمل ما طابت الحياة..
علنى أنسى تلك الكلمة..
سئمتنى!