الجمعة، نوفمبر 28، 2008

:: بين و بين!::


أردت أن أكتب شيئا ..و فى جعبتى الكثيييييييييييير!
انها مواضيع عدة فى موضوع واحد...
بينى وبين نفسى و بين أصدقائى وبين الناس...
-1-
بينى و بين نفسى أتمنى عودة غائبة..و هى بإذن الله تعالى ستعود..
حتما ليست كما كانت..لكنها ستعود..
الجميع يرون أنها لن تعود..رغم انهم لا يعرفون عمن أتحدث!
لكننى أثق بها و بقوتها..و بقدرتها على العودة..
مهما كانت الأحزان والآلام...!

-2-
بينى وبين أصدقائى...
أعرف أننى كعادتى مؤؤخرا مقصرة فى حقهم!
لكننى أحاول...
أحاول الحفاظ على الاتزان..
و ليس بالأمر اليسير!

-3-
بينى و بين الناس..
سأقص عليكم موقفا..
كنت فى محاضرة لأستاذ قدير..و بجواره على المنصة ظل واقفا تلميذه النجيب..و هو احد المعيدين...طوال مدة المحاضرة..
لا يفعل شيئا سوى الوقوف...و ترتسم على وجهه علامات الامتعاض....مع بعض الضجكات فى بعض المواقف..
و تعجبت ..ماذا يجبره على ذلك؟
أن يظل هكذا واقفا ..طوال تلك الفترة..و لا دور يؤديه سوى الوقوف..بين يدى أستاذ قدير..
لكننى الآن أكاد أجزم أننى أعرف السبب..ليس فقط المثل القديم الذى يقول,," من علمنى حرفا صرت له عبدا"..
بل انه أمر آخر.. إنه طموحى الآن...و ما سأسعى إليه..

-4-
بين الناس و الناس..
حالا قبل أن اكتب ..
بعثت لى إحدى صديقاتى برابط لموضوع..
اقرأوه و عودوا معى..بعنوان..تأكيد الذات!
بهذا المقال أيضا تفسير للموقف الذى حكيته ..
و لعل ما فعله هذا اليابانى يسرى بين كل الناس..

Coming back soon!
هذا ما أريد سماعه من الجميع..

الاثنين، نوفمبر 24، 2008

فاصل اعلانى 3

بقى لى فترة طويلة معملتش فواصل اعلانية..و الحقيقة بتكون مسلية و تضفى جو من البهجة ع البلوج


و لذلك قررت أعمل واحد..بس الحقيقة مفيش اعلان معين فى دماغى..و لذلك قررت انى وزوار بلوجى الافاضل نعمل اعلان!




الاول :- ليه نعمل اعلان؟


عشان نسوق لمنتج أو لفكرة!




ثانيا:-طب ايه المنتج بتاعنا؟


أفكارنا و مبادءنا و ثقافتنا!




ثالثا:- ليه نسوق لأفكارنا و مبادءنا و ثقافتنا؟


عشان هى تستاهل تتسوق...بدل الافكار المسفة اللى بتقدمها لنا اعلانات السلع الاستهلاكية اللى مش بتنمى أرواحنا!




رابعا:-هنعمل ده ازاى؟


سؤال وجيه:D


حاليا من خلال الموضوع ده .. مؤقتا!




خامسا:- لسه الفكرة مش واضحة...


هحط صورة فى النهاية..سلعة استهلاكية ..بس فى نفس الوقت للرفاهية....مش مهمة قوى...يعنى مش مطلب أساسى لكل انسان!


أكيد هتقولوا ليه؟


عشان هى دى الدعاية و الاعلان:D




سادسا:- المطلوب منكم ايه؟


تعملوا اعلان يعبر عنكم..أفكاركم ..مبادئكم...ثقافتكم..من الصورة اللى هحطها:D




سابعا:- هنستفيد ايه من كده؟


أكيد نشغل دماغنا..و قدام زائر عندى هنا أكيد تعبت معايا كتيييييييير..و غالبا متابع صامت..فهى فرصة للمشاركة:D




ثامنا:- المقابل ايه؟


عيب قوى السؤال ده يتسأل..


بس هجاوب:D


المقابل حاجات كتير...هتكسبها لنفسك...غير انك هتحرك خلايا دماغك المتصدعة...عذرا على هذا اللفظ!....


هتفكر زى أى حد بيعلن عن حاجة... وده شئ مطلوب فى الزمن ده:D


هتسلى نفسك بقراءة اعلانات الآخرين...اذا هما شغلوا خلاياهم!


هتحاول من خلال اعلانك ..تقول حاجة ..رسالة نفسك توصلها...لانها لو قوية فى دماغك...هتعرف تركبها على أى حاجة..و هتعرف تبيعها...و تضمن نجاحها لو اتطبقت فى مكانها الصح:D




فى النهاية ده مش مجرد اعلان!


ده فاصل اعلانى!


و هحاول أكون أول رد!


أسيبكم مع الصورة:D


السبت، نوفمبر 22، 2008

ما عفريت الا ...

بالأمس كنت جالسة كعادتى على الأريكة ..أمامى حاسوبى المحمول..أمام التلفاز..و عندما أنهيت ما كنت أفعله على الحاسوب أغلقته..و أحضرت كتابا كنت قد شرعت فى قراءته..و أخذت أجيل نظرى بين الكتاب و التلفاز...
وبعد قليل وجدت احدى الأزرار ينير معلنا أن الجهاز ما زال مفتوحا..فتحققت من الأمر ..فاذا بأحد البرامج ما زال دائرا ..أغلقته و أغلقت الجهاز مجددا..و عاودت ما كنت أفعله..
و بعد قليل ..تكرر ما حدث مرة أخرى ..فتتبعت نفس الاجراء..و أغلقته..و عدت لما كنت أفعل...
و بينما أتابع احدى المشاهد بالفيلم..والذى كان What lies Beneath .. حيث البطلة ترى أشياء غريبة ..و بدأت تفقد أعصابها...اذا بالزر ينير مجددا..و فى هذه المرة تحديدا بدأت أفقد أعصابى..ماذا يحدث؟..و كيف يحدث؟
وفى هذه المرة .. شاورت لى أمى على أخى.تنبهت لشئ ما كانت البرامج التى تفتح إثر فتح الجهاز دائرة..نظرت له..و قلت له ..انتهزت فرصة دخولى المطبخ لتسوية أمر ما..لتفعل هذا الأمر..انفجر ضاحكا..
فلا تنخدعوا بما قد يحدث من أمور عجيبة حولكم.. فما عفريت الإ بنى آدم!

الخميس، نوفمبر 20، 2008

عندما تتعرض للضغط!

فى كل يوم نتعامل مع الضغط..و لا اقصد بذلك المرض الشهير ..فهذا نتاج ما أقصده من الضغط..أن تجد نفسك معصورا ..محاصرا ذهنيا ..معنويا ..اجتماعيا..انه ذلك الاحساس الملّح بضرورة شئ ما!


و السؤال هو:-


عندما تتعرض للضغط..كيف تتصرف..و كيف تصبح؟








هل تصبح مثل الذرة؟




تتعرض للحرارة فتنضج؟




تتعرض للضغط ..تتغير و تصبح أكثر فعالية !







أم...










مثل الزجاج!


تتعرض للحرارة فتشرخ أو تكسر؟


و حينها قد تسبب الأذى لكل من حولك!





لا أعرف من أنا فيهما أحيانا أكون كالذرة و أخرى كالزجاج!


ساءلوا أنفسكم..تذكروا ماضيكم المضغوط ..و أعلمونى أن أمكن!

الجمعة، نوفمبر 14، 2008

Scenes3:: The Lake House::




Fuflilling my earlier promise to talk about that romance movie...Which is ::THE LAKE HOUSE::
Have u watched this movie?
If not, please watch the trailers,I'm not going to tell the story.


While watching this movie..you certainly will be confused..you will need to watch it again and again to understand what's going on!
I actually watched it twice, long time ago..I tried to watch it again today..but never succeded ,so excuse me writing from my memory!




Here we are....
...It's Romance
so it's all about feelings..you know someone somehow, feel something, live the experiment!
That's what people are used to, unless something happens!




This brings us to an important thing, which is , ::Fate& love::
The most persistant question at all!
This isn't the first movie dealing with this issue,the most popular movie about is ny favourite romance at all::Serendipity::




BUT..While serendipity is about discovering is their fate to live together or not..while the lake house,tells you the following:Nothing is going to stand in the way of love..even death!!
Right now you may be telling yourself:"yes, even death ""
all the famous love stories was ended by death,but love persisted in their tales!




Actually , what it really tells is not this!
it tells that ..fate cannot stand in the way of love!
this may be shocking, but yes....




There is this time gap between them,she lives in his future, as there is this time gap..no time machines ,just that mail box infront of the lake house, which is their contact way..they dated eachother,but he wasn't there, yet she discovered he was dead infront of her eyes!
so she goes to the lake house, write to him through the box, telling him to wait for her..and meet her at the lake house.He gets the message,wait for her, so he lives ,meet her.and love wins.



I hope my point is CLEAR.



!BE AWRE..WORK YOUR MINDS WHILE WATCHING TV!NEVER BE DECIVED BY THEENORMOUS LOADING DOSE OF ROMANCE..IMAGINATION..OR TECHNOLOGY!

الثلاثاء، نوفمبر 11، 2008

الخميس، نوفمبر 06، 2008

" اللاشئ و كل شئ"

أتعرفون ذاك الاحساس!

ليس اكتئابا!

ليس انطواءا!

ليس انقلابا!

لكنه احساس يزورنى كل سنة مرة...

و فى كل سنة يكون مغايرا لما سبقه..

لذلك كان من العسير وصفه هذا العام!

لكننى دوما أتوصل لهذا الاحساس بعد سلسلة من الأسئلة التى أطرحها على تلك النفس الكامنة داخل أعماقى..

لكننى هذا العام لم أجد من الوقت ما يسمح لى بالتفكير فى اجابات اسئلتى السنوية..

و ان كنت سلفا أعرف ألا جدوى من الاجابة..

و ان تغييرا طفيفا قد يكون طرأ عليها..

أما و قد اعتدت على ذلك منذ عشرين عاما..و هو عامى الواحد و العشرين يوشك على البدء..فقد اجتزت مرحلة الاكتئاب ..لكننى أنتظر مرحلة البكاء!

ليتنى أفعلها ..فأرتاح!

كل شئ يحثنى على البكاء....

أحضر احدى تلك المحاضرات ..فأجد أستاذى القدير..يتكلم عن ماهية كل شئ ..ما يجب أن يكون..و ما هو كائن..و حتى عما سيكون..أحسست أمامه بالضئالة..انكمشت فى مقعدى..و بدأت عيناى تدمع..لولا أننى لاحظت استهزاءا من زملائى بهذا الأستاذ القدير..استفزنى جدا..فأنا كنت أحادث نفسى قائلة:" لم لم يحاضرنا من زمن؟".....



و بعدها وجدت احدى صديقاتى العزيزات تخبرنى بحالها..و لا أخفيكم سرا أننى مرت بحالة أشد حدة مما أصابها..كدت أبكى محاولة اخراجها مما كانت تعانيه.....



أشياء عديدة ..منها اجابات اسئلتى السنوية..

اذا ما مت بم سأقابل ربى؟

لاشئ!

بم غيرت شكل البسيطة؟

لاشئ!

ما هو هدفى؟

لاشئ!

حتما هناك هدف!

ماذا فعلت لأجل تحقيق هذا الهدف؟

لاشئ!

ماذا أريد؟

كل شئ!

بم أحلم؟

كل شئ!

من أنا ؟

لاشئ!

ليتنى أبكى...

أبكى أى شئ ..كل شئ..أطهر نفسى..و أمحو عنها ذنوبها!

و حتى يحدث ذلك..
فها أنا أستقبل التهانى بصدر رحب ووجه طلق!

وسأظل كما أنا أحيا بانتظار أن يحدث شيئا!..

أفعل شيئا!...

أو حتى أن أكون شيئا!


السبت، نوفمبر 01، 2008

:: فى ضواحيها::


اليوم كانت لى تلك الجولة بالأتوبيس فى ضواحيها..
تلك الساحرة..
قاهرة المعز..
و كالعادة لم أغفل ذاك التباين الذى أراه فى كل زيارة..
فى كل مرة يزعجنى التباين بين الأحياء..
بين..........
المعادى ..المهندسين..مصر الجديدة..
و..........
مصر القديمة..العتبة..الحسين..
و دوما كنت أتساءل..لم ليست القاهرة كلها بهيئة واحدة؟
اما هذا أو ذاك!
و دوما عقدت فى خيالى تلك المقارنات بين سكان بيوت تلك الأحياء؟
حتى اليوم...
و لا أعلم ما وجه الاختلاف!
علنى تغيرت..فجاء الاختلاف..
رأيت أنها بديعة..
و لابد من النمطين من الأحياء للتواجد..
فلكل منهما طعم مختلف..
حتى اننى تذكرت ساعتها أغنية منير "طعم البيوت"!

فحين أجوب الأحياء الأولى المتمثلة فى مصر الجديدة..المعادى..المهندسين..
أحس بالتمدن و الرقى وروح العصر تسرى فى حياتنا!

و حين أتجول الأحياء الأخرى المتمثلة فى مصر القديمة..العتبة ..الحسين!
يغمرنى عبق الماضى و أصالته.. أعيش المجد القديم..و بساطة الحياة!
حتى اننى تذكرت محمد عبد المطلب يشدو "ساكن فى حى السيدة"..أثناء مرورنا أمام مسجد السيدة زينب.

قيمة القاهرة و مبانيها العتيقة فى تاريخها..حتى انها تستمد جمالها من تأثير الزمن..
و حتى تلك الأبراج الجديدة و الأحياء الجديدة..تستمد جمالها ..من رونقها الجديد..وكونها تنتظر عامل الزمن!
هذا ما رأيت فى ضواحيها!