الخميس، يوليو 24، 2008

بنعشق الحياة! غادة رجب


برغم كل شئ .. أيامنا فيها شئ .. بيعشق الحياة!
و فى قلوب بتوصل فى العشق لمنتهاه
و فى ايدين بتبنى .. و فى عيون بتسقى .. و فى جماد بيشعر و يسبح بالاله !
برغم كل شئ بنعشق الحياة!

الفجر لسه شارق .. بيملا الدنيا خير
و لسه الرزق فاكر.. يوعد كل طير
و لسه فى كلام يطيب الجراح
و لسه فى الآم بتوأد الصباح
عشان نعيش معاه
برغم كل شئ .. أيامنا فيها شئ ..بيعشق الحياة!

الضلمة لما تكتر ..تهزمها شمعة واحدة
و الروح الحرة تقدر تدى و تاخد وترضى!
الحب لسه قادر يحرك القلوب
و قلوبنا لسه قادرة وهى فى الصدور..
و نتغنى على هواه
برغم كل شئ ..ايامنا فيها شئ.. بيعشق الحياة!



الأربعاء، يوليو 23، 2008

لحظة الحقيقة!


كنت بقلب فى القنوات كالعادة ... و رسى المزاد على قناة mbc4 و كان عليها برنامج The moment of Truth ...........
افتكرته حاجة زى من سيربح المليون كده ... البرنامج اللى كان بيقدمه المذيع اللبنانى اللامع جورج قرداحى....
المهم قلت أتفرج ...
لقيت المذيع بيسأل المتسابق أسئلة شخصية جدا... بشكل مزعج و المطلوب منهم يجاوبوا على الأسئلة دى بكل صراحة .. و ان كذبوا يخسروا الفلوس!
هى أكيد الصراحة و الصدق حلوين ... ده انا كمان من جبهة محاربى الكذب المحدودة!
بس هى الفكرة ان الأسئلة ممكن تكسبك فلوس كتير .... بس فى نفس الوقت هتخسرك كل الناس اللى عرفتهم ...و اللى تعرفهم ... و اللى كان ممكن تعرفهم فى يوم من الأيام!
و قبل الناس دى أكيد هتخسر نفسك!
مقابل الفلوس الناس ممكن تتخلى عن أى حاجة !

الأحد، يوليو 13، 2008

التاج!

وصلنى التاج ده من عزيزتى شيماء ( نبضة قلب) .... هو تدبيسة الحقيقة.... لأنى مش بحب أتكلم عن نفسى قوى....
هحاول أتكلم عن نفسى زى ما أنا شايفاها...مع ان ده صعب جدا...
1- انسانة مصرية .. كنت فاكرة انى مش بفكر... و اكتشفت انى بفكر أكتر من اللازم .. لدرجة مرهقة جدا الحقيقة .. ممكن ده بيخلينى صعبة الفهم احيانا
2- رغم انى اجتماعية جدا... الا انى بحافظ على المسافة بينى و بين الناس.. و ممكن افضل على كده سنين ..و ده بيخلينى أخسر ناس كتير حتى قبل ما أكسبهم... بس الحقيقة ان علاقتى بالناس طبقية الى حد ما... يعنى لازم كل فرد يمر بمراحل معينة فى تقسيمى و الترقيات صعبة جدا... كنوع من الحماية من الصدمات.
3- صريحة جدا...
4- رغم انى ممكن اتنازل عن حاجات كتير .. لكن الاكيد انى مش ممكن اتنازل عن مبدا بسهولة ...و لو حصل بحاسب نفسى حساب عسير جدا.
5- بحب كل الناس حتى لو كان لى تحفظات على حاجات فى شخصيتهم و حتى لو كان لى معاهم تجارب او مواقف سيئة..
6-سعيدة طول ما كل الناس اللى حوالى فى سعادة... أكتئب وحدى... أكتئب أكثر لما بحس بالوحدة و كل الناس حواليا.
7- قانعة بما قسمه الله لى ... طامحة فى اللامالانهاية.
8-ليس من السهل او اليسير احباطى ... لكن هذا يحدث عندما اتخوف من شئ ما و يتحقق.... و لذلك أحيانا أبدو كصائدة للأخطاء.
9-أؤمن بأن لى دورا فى هذه الحياة ... أبحث عنه ... أحاول الاقتراب ... حتى لا أخرج من الدنيا بصحيفة أعمال خاوية سوى من بعض الترهات.
10- بحب الحياة... حتى و ان قست ... بخرج من الحزن او الاكتئاب بسهولة جدا.. بمجرد انى اسمع الكروان .. او انى اشوف عصافير ..او زرع اخضر... او اكيد الدنيا تشتى.

بس خلاص
أمرر التاج لمييييييين؟؟؟
ل H2W كنــــــاريا

السبت، يوليو 12، 2008

خلف القضبان!


خلف القضبان!
هناك.......
حيث نجلس جميعا فى برهة من الزمان!
حين ننفرد بأنفسنا ...!
أو على الأحرى حين نسجن أنفسنا خلف القضبان!
نجلس ........
ننكمش.......
نبكى.........
نزأر......
و نمسك القضبان!
ننظر من خلفها على العالم المحيط!
نهذى.....
نتهم....
نقسو...
نحيل أنفسنا الى طريق النهاية!
نفكر أحيانا فى قطع الشريان!
هو كفر..! - لا ننكر-
لكنا نفعلها فى كل مأزق يقابلنا!
الموت انتحارا = سجن خلف القضبان!
قضبان اليأس!
و لم اليأس؟؟
و كل شئ حولنا جميل؟
سأكسر تلك القضبان!
وكسروها أنتم أيضا!

الاثنين، يوليو 07، 2008

المترو و الحياة! -1-

دوما أحببت ركوب تلك الآلة المتحركة...
بدأ ذلك منذ ذهبت مع أمى مرارا فى تلك الزيارات الموسمية!
و مازلت كذلك حتى الآن...
و لكن الجديد فعليا..
نظرتى للمترو!
رأيت فيه الحياة بكل أشكالها و صورها!
يمكننى أن أقضى حياتى كلها فيه... و لن أملّ !
تبدو كلماتى تلك جزافية لكننى سأقص عليكم الكثير عن تلك الآلة و محطتها!
وهذه أول قصة.......

-1-
ماذا يحدث عندما تصحب معك طفلا صغيرا لأول مرة للسيرك أو الملاهى؟؟
ألا تلاحظ علامات الدهشة و الانبهار مرسومة على قسمات وجهه؟
هذا هو ما حدث !
و لكن بشكل آخر.....
كانت تلك العزيزة معنا ... ولم تكن تلك أول مرة نستقل فيها مترو الأنفاق معاَ ... لكنها كانت الأولى التى وعينا فيها الى ما صدر عنها من انفعالات!
كانت تتلفت هنا و هناك... تبتسم.... و تشير ببنانها الى مكاننا على الخارطة الماثلة أمامنا .... تسأل عن كل ما يدور!
ركبناه مرارا ذاك اليوم.... و فى كل مرة نفس الانفعالات و كأنها أول مرة!
لم أتعجب من انبهارها الأول.... لكن ما تعجبت له حقا .... هو الانبهار المستمر بتلك الآلة!
و عجبت أيضا لانبهارها بها... ألسنا فى عصر العجب !
فما فعلها لو رأت الآلات الأكثر تقدماَ من تلك العتيقة؟
لكان انبهارها حرى بالتوثيق الفيلمى بلا تردد!


السبت، يوليو 05، 2008

التدوين؟؟؟


كنت أستمع لقناة الجزيرة... و أثناء ذلك سمعت عن وفاة المدونة الانترنتية الشهيرة-ليس لى بالطبع- هديل الحضيف ، و لا أعرف لماذا انتبهت لهذا الخبر و علق معى اسمها ، ووجدتنى أبحث عن مدونتها " باب الجنة" ، انها بلا شك رائعة... عجبتنى جدا مقالة "أى بيدق أنا ؟".
و بعد قليل تذكرت تلك الحلقة التليفزيونية التى استضافت بها رولا خرسا المدونة الشهيرة - لم أكن أعرفها بالطبع- غادة عبد العال وحديثها عن مدونتها " عايزة أتجوز"... و التى لم أزرها سوى اليوم ..و تذكرت كونها السبب فى بحثى عن معنى التدوين و كيف يكون الى آخره...حتى انطلقت هنا فى مدونتى المسماة "فى العمق"....
و جعلنى كل هذا أتساءل ... ما هو دافعى الحقيقى لتدوينى؟
أهو حقا كى أفرغ تلك الشحنات التى تتولد فى خلاياى الدماغية!
أم كى يكون التدوين منبرا لى الى العالم.. أحكى.. بلا انقطاع..!
أم أنه التقليد .. فحتى عنوان المدونة هو اسم لأحد البرامج التى تقدمها المذيعة الشابة اللامعة!
أو عله اثبات لنفسى ببراعتى التكنولوجية .. فدوما كان هذا تحدى!
من الصعب تحديد دافعا واحدا لتدوينى ... و من الصعب أيضا تحديد دافعى فى البحث عن مدونات لامعات !
لكن الأكيد أننى أحببت التدوين!
أخرج ما داخلى بلا حرج!
و أحاول أن أعرض وجهة نظرى!
لكن المهم حقا... هو الأ تُحدث كلماتى تلك من الآثار ما لا تُحمد عُقباه.. فطالما كانت!
و دوما آلمنى فهم ما لا أقصد!
لكنها كلمات أطلقها فى الأثير ... بلا اكتراث ..و لا توجيه!
رحم الله الفقيدة هديل .. و أسكنها فسيح جناته....
و هنأ الله غادة فى حياتها ....
و يبقى السؤال مطروحا :- لماذا تدون؟