الخميس، يونيو 26، 2014

تاريخ مصر الاسلامية

أذهلني آخر الأسئلة
مطلوب مقارنة بين الدولة الطولونية والاخشيدية
والمقارنة ليست في صف أحد
المقارنة هنا مشابهة سيزيفية عجيبة
تتداخل فيها الأحداث
وتخونني الذاكرة
لكن تنصفني سيزيفية الأمر
وأغادر اللجنة وأنا راضية جدًا عن إجابتي
بينما القلادة التي ارتديتها عن دون قصد
"مصر حرة"

الأحد، يونيو 22، 2014

Le plus

 من مفرداتي الفرنسية القليلة
أريد أن أتذكر كلمة معناها "أقل"
لا أذكر سوى كلمة "أكثر"
Le plus..
أحاول التذكر أكثر
 لا كلمة سوى "أكثر" ما أذكر!
كم أنا جشعة؟!
 أنهيت جملي كلها عدا هذي الجملة
أرهق ذهني أكثر!
تقفز من العدم "الأبعد"
Le loin..
أحاول أن أفهم
كانت في ذات  الدرس معها
لكن ما هي الكلمة؟
أعرف أنها سهلة!
ربما هي قريبة من الأخيرة
Le moin..
الأقل!
أكتبها
و أتساءل هل يرضيني الأقل؟!

الجمعة، يونيو 20، 2014

نقد ذاتي درءًا للنقض الذاتي

فلنقل أنني أمارس حياتي الآن كمن يشاهد فيلمًا ما يحبه كما أفعل الان، ويظل يعلق على الفيلم وأداء الممثلين وأدوارهم والمغزى وراء كل شئ وكل شخصية، وربما نستمتع بمشاهدة الفلام التي نحبها مرارًا دون أن نمل التفاصيل التي نعرفها سابقًا، لكن العيش بطريقة مماثلة لا يشبه الحياة ويجعلها مجرد وقت ينصرم ويمضي!،ولا أبالغ إطلاقًا في ذلك إن حكيت لكم عن القطة الساكنة سلم منزلنا والتي كانت تموء ناعية وليدها المشوه الأجهضته، بينما لازالت جثته جارها، لم استطع أن أفعل سوى أن رنوت لها بطول الوقت الذي استلزمه نزول أمي درجات ثلاثة أدوار لتفتح الباب لأنني نسيت مفاتيحي وأكسل في صباحي هذا أن أصعد كل هذا، لتبتعد القطة الحزينة عن الجثة وتبادلني نظرة طويلة، ترى هل فهمت ما عنيته بنظرتي الحانية التي لم أملك سواها لها ؟ هي تعرف أنني أخافها وأتجنبها وصغارها وأحنق عليهم كثيرًا لأنهم يفسدون الدرج، ويربكونني بقفزهم بين رجلي أثناء نزولي في الظلام! لكنها ربما فهمت!
أو حينما لاحظت منذ أيام زميلتي الحزينة المستاءة، وتكلمنا وأخرى  لأدرك انها وصلت لحالتي التي كنت بلغت أوجها منذ سنوات باليأس من كل شئ وأولهم البشر والبحث عن فرص عمل أخرى ربما انصلح الحال، لم أستطع أن أنطق باي شئ سوى أنني مدركة تمامًا شعورك ، وحكيت لها عن إحساسي الدفعني لخطوة في إتجاه العمل تعرفها وتعرف فشلها وعدولي عنها، اغرورقت .عيناها بالدموع،ولم أملك كلمات فقط، احتضنتها، ربما هدأت قليلًا لكن هذا لم يثنها عن قرارها حتى اليوم
أو أول أمس مثلًا بينما أنتظر انتهاء زميلتي من الامتحان الذي أديته في حرم الجامعة شاغلة نفسي بالقراءة، بينما جمع من الطلبة يجلسون قربي ويتناقشون فيما استذكروا تحسبهم لأول وهلة يذاكرون لكن الحقيقة التي أدركتها فيما بعد من صخبهم في المناقشة أنها مراجعة الاجابات ما بعد الامتحان، وددت لو قلت لهم "راجعوا الآن، ففي الامتحان النهائي أمام الله لن نستطيع أن ننبس ببنت شفة!"، وغيرت مكاني لأندمج كلية في كتابي، و لا يلهيني عنه سوى ورقة بونسيان ذابلة صفراء تسقط تمامًا حيث أقرأ، كانت الوحيدة التي تشاركني الكلمات التي لم ارد لأحد أن يشاركني فيها، هممت أن أنفخها بعيدًا، لكنها آثرت أن تنطلق بفعل الهواء لا نفخي، بينما جالسة جواري تسألني عن منديل، أبحث في الحقيبة الكبيرة حتى أجد بغيتها، وأنتبه وأنا أناولها أنها باكية وأن صديقتها تخفف عنها، يلهيني حديثهما عن الكلمات، وددت لو ربت على كتفها  قائلة" لرسوبك حكمة ستفهمينها فيما بعد"، لكن اكتفيت بالصمت ، فمن أنا أصلًا لأفعل ذلك؟
كيف يمكنني إسداء النصح للآخرين؟
من انا لأقول لكم ما أقول لكم؟!
أنا التي لا تبين خلجات وجهها شعورًا لها أبدًا!
ربما بداخلي براكين ملتهبة، وزلازل ، وأكره التسونامي الذي لا يرحمني والآخرين حين يهب!
ولكن حتى أقرب المقربين لا يمكنهم تبين ذلك إلا بعد نوبة بكاء أو ضحك هستيري!
نعم، لست ممن يعبرون عن شعورهم، إلى أن تقتلني الكلمات فأنفجر بها أو تنفجر بي!
 ولا أنتظر أي طائل أو مقابل من كلماتي وشعوري، وهذا ما لا يفهمون، أنا لا أتوقع أي شئ من أي أحد، ولا أنتظر أي شئ!
أنا فقط أسعى لسلامي الداخلي، وربما أكون أنانية إلى أقصى حد في ذلك، ولكن من ليس كذلك؟
فلنقل أن السنوات القليلة الماضية كانت بمثابة تنقيب حقيقي عن هويتي، ولم تنته الرحلة، ولكني قطعت شوطًا لا  بأس به، بت أعرف ما لا أريد، وما أريد أيضًا!
بت أعرف أن ما أريد ليس مستحيلًا، ولو فشل الواقع في تحقيقه، ففي الخيال متسع!
بت أعرف أن الحل ليس في الهرب، وأن السعي للسفر لن يحل المشكلة، صحيح أنني  لازلت أسعى، ولكنه أداء واجب !
بت أعرف أنه ليس علي الانضمام لدراسة أخرى غير متخصصة، بت أعرف أن هذا ليس حلًا لمعضلتي!
وأحاول تغيير هذا كله..

الأحد، يونيو 15، 2014

فنون أدبية

-1-
الشعر يُخلَِد شعور اللحظة الراهنة
إلا أننا متقلبون 
من بين سخط ورضا
لا يمكن للشعر أن يمثلنا في الإطلاق
لكن ربما يذكرنا بالتفاصيل.


-2-
المسرحية
صراع في حوار
فماذا لو أن الكلمات لم تقال -كحالتنا-؟
وماذا لو أن الصراع داخلي مصمت؟


-3-
الرواية
تحتاج راويًا عليمًا
ونحن لا نعلم!
فأنى تكتب الرواية؟
وأنى تنسج الحبكة؟
ومتى تنفرج؟
ومن يقنع بالنهايات المفتوحة؟!

-4-
أما من فن أدبي جديد نبتدعه لنا؟
ولنا وفقط!

فكر إسلامي معاصر

يومها كان ذهني مزدحمًا بالأفكار المتصارعة والتي لابد لها أن تستقر قبل أن يعرفها الورق، ولذلك قررت أنني لن أقرأ أي شئ ،سأتأمل المطلق وكذا فعلت، إلى أن وصلت الجامعة وجلست أمام باب الكلية أتأمل البشر محاولة فهم ما يدور بأذهانهم، وجدت لهم نفس الملامح الانفعالية، لكنني لم أستطع الولوج إلى أذهانهم، لذلك ثبتت نظري إلى الأرض، حيث انتبهت إلى "CAN" بيبسي ملقى على الأرض، هممت أن ألتقطه وأرميه في السلة ولكن فجأة قاطعت فكرتيفتاة ما تسألني عن مكتب تصوير ، أجبتها، والتفتت إلى حيث كانت الصفيحة لكنني لم أجدها، كان العامل قد التقطها ، وحينها أدركت أنني في الجنة.

السبت، يونيو 14، 2014

وخزة

شكتّني
لتأخذ قليلًا من دمي
أوجعتني الوخزة
وهالني لون الدماء المسحوبة
قاني
أشرد في اللون ووخزة الألم
لأتمتم:"وخزة تقلق روحي
ماذا عن المرضى المتألمين؟
ماذا عمن نجاتهم في التغذية الوريدية؟"
لا أجد جوابًا
ولا زال مطرح الوخزة يؤلم!

الجمعة، يونيو 06، 2014

المعجم والدلالة

معجمك غني جدًا
لأنك تقرض الكثير من الكتب
إلا أنني أتيه في معانيك
لأنها ذاتية الدلالة
لو كنتَ واضحًا
إن تصارحني..ِ
لما كنت كتابًا يستعصي على الفهم\ الاحاطة

الأحد، يونيو 01، 2014

نحو 4

المفعول لأجله
ينتحي بنفسه عن الجملة الفعلية
والقاعدة النحوية تنفيه من الجملة الاسمية
هو مصدر قلبي المنبع
يغاير القاعدة
يشترك وفاعله في الفعل
غير المفهوم زمانه!

ثرثرة 8

اليوم كان أول أيام امتحاناتي ولم يكن يقلقني من الأمس سوى هاجس وحيد أوحد أن أستيقظ متأخرًا ويفوتني القطار، أما وقد استيقظت   مبكرًا ونشطة، وأنهيت طقوسي الصباحية مبكرًا بل ووصلت إلى محطة القطار قبل موعده بنصف ساعة وهذه سابقة من نوعها، وبينما أنا أترجل من سيارة الأجرة أمام المحطة كلن هنالك مكروباص ينادي "واحد مصر" ابتسمت داخلي وقلت ، لا لست أنا انا سأستقل القطار،والحقيقة أنني منذ حادث السيارة الذي تعرضنا له منذ شهر تقريبًا عند بنها وأنا أتجنب تمامًا الطريق الزراعي وانتظرت هذا الوقت أقرأ بالرواية التي ترددت في أمسي بينها وبين أخرى عن ذات الموضوع حتى استقررت عليها، وحان موعد القطار وأعلنت الاذاعة أن القطار سيتأخر ساعة إلا ربع كاملة ، وهذه كارثة بكل المقاييس، لأن هذا يعني تأخري جدًا عن الموعد !والحقيقة أنني في العام الماضي كنت أستقل قطارًا يسبق قطاري هذا بساعة إلا ربع أيضًا وكنت أصل مبكرًا جدًا للجامعة مما يوترني وأنا أصلًا كنت حينها في حالة يرثى لها، فلم أحب أن اكرر مأساة العام الماضي، وهكذا قررت لحظتها أنني سأعيد التذكرة وأدبر أمري، لكن الموظف يخبرني أن عليّ العودة إلى ناظر القطار، والذي أخبرني بدوره أنه لا يمكن إعادة التذكرة إلا إذا تأخر القطار ساعة كاملة عن موعده، وبالطبع أنا لن أضيع هذا الوقت كله في الانتظار!، فثرت عليه وماذنبي؟ انا عندي امتحان!، والحقيقة أن هذه ليست أول ولا آخر مرة يتأخر فيها قطار، هذا تاريخ كبير وعريق يصونه القائمون على الأمر، لكن هذه المرة شعرت انه لا، لابد أن أعترض!، ولو كان هذا سيعطلني قليلًا خاصة وأنني كثيرًا ما تجاهلت ثمن فرق التكييف الذي أدفعه، المهم اتصل أحدهم بالقطار وأبلغ ناظر المحطة أنه سيمر على إيتاي أولا احتاجوه هناك!، وأن عليهم أن يعلنوا أن وقت الوصول غير معلوم، حرر لي ما يفيد السماح بإعادة التذكرة، وعدت للشباك أعدتها بينما أحدهم كان يريد شرائها مني، وانطلقت لأجد أمام المحطة ميكروباص آخر للقاهرة وان استغرق الأمر دقائق لينطلق في تمام الثامنة والنصف، وفي أحسن الأحوال لو أن الطريق جيد سأصل القاهرة في العاشرة لأكون في الجامعة العاشرة والنصف!، لكن بالطبع الطريق الزراعي الشهير بزحامه صباح مساء لم يسعفني ، وكنت أخبرت زميلة لي بأمر تأخري وأن تعتذر عني إلى أن أصل، وأبلغتني أنهم سيسمحون لي بالامتحان حتى الحادية عشرة!، لكن أعلن موبايلي العاشرة والثلث ولازلت عند قليوب! والقطار الذي كنت سأستقله مارًا على قضيبه مستفزًا لي، الحقيقة أني كنت أقرأ في الرواية وأطلع على الساعة ، حتى وصلنا إلى المؤسسة تمام الحاية عشرة، والزحام فوق الوصف!، ترجلت من المكروباص وعدوت وسط السيارات إلى نفق المترو الذي كنت حضرت تذكرته والتي كانت إضافية ومعي منذ آخر مرة ارتدت فيها القاهرة، لأقفز على السلالم، حنى أصل وباب المترو المغلق يتحداني، لأتمتم داخلي، لاأمل لي في الوصول، وبينما ألتفت وجدت الباب فتح ثانية، وفي لحظة قفزت داخله، وفي الطريق حضرت أقلامي وكل ما أحتاجه للامتحان وما كان ينقصني سوى الوصول، تذكرت الجملة التي دومًا أرددها باسمة إذا تأخر أحدهم ولم يحدث ضرر من ذلك:"It's never too late!"، لكن الحقيقة التي كانت تخبرني بها شاشة الموبايل أنه تفصلني دقائق على نصف الوقت!، مما يعني عدم السماح لي بالامتحان الذي لم أصل لجامعته من الأساس، وجال بخاطري سؤال: بأي منطق أستطيع ترديد هذه العبارة لتفسي أو لغيري فيما بعد هذه اللحظة؟ ربما سأمسحها تمامًا من قاموسي، والحقيقة أن هذه الجملة وحدها تصبرني على اشياء كثيرة في حياتي، لذلك أجلت البت في أمرها إلى أن ينتهى يومي العجيب، وداهمني خاطر آخر أن هذا الموعد كان دومًا هو الموعد الذي أكون انتهيت فيه من الاجابة ومنظرة بفارغ الصبر السماح لي بمغادرة اللجنة، لكنني لم أكن قد وصلت بعد!كنت بالطبع واقفة أمام باب المترو منتظرة انفراجه في محطتي الموعودة لأعدو بأقصى طاقتي، ولكن جموع البشر على السلم عطلتني، فكنت أعدو قليلًا وأهرول قليلًا، ومن باب الجامعة بعد إنهاء تفتيش حقيبتي بالطبع عدوت إلى كليتي وعدوت ثلاثة أدوار إلى أن وصلت إلى لجنتي، أشهق سريعًا، كما يحدث عندما ينتاب أحدهم نوبة توتر في الأفلام!، أحسست أن هذه هي النهاية، وربما تبدد اليأس إلي حينما رأيت زميلي هابطًا الدرج متعجبًا بينما أنا أكمل السلالم وهذا كان يعني أنهم سيرفضون امتحاني لأن زميلي قد غادر ومن الممكن أن يكون قد سرب إلى الامتحان! هذه الفرة بحد ذاتها كانت اليأس الأكبر إلى أن وجدت د محمود المسئول عن الكنترول يذكر اسمي وأنا على باب اللجنة، كان يتأكد إن كنت حضرت في ذات اللحظة التي، أخبرته أنني وصلت، ونصحني أن أستريح إلى أن يحضروا لي ورقة اسئلة واجابة، وسأل إن  كان غادر أحد اللجنة، لكن أحدًا من المراقبين ولا من زملائي قد رد، وأنا أصلًا كنت خارج المشهد أحاول استعادة أنفاسي، واشرب شيئًا من الماء، ووافني الدكتور إلى حيث أجلس سائلًا لي:جيتي منين؟وحكيت له سريعًا قال :انتي الصيدلانية قلت نعم، قال :ماتشربيش ميه دلوقتي!، ربما هذه العبارة أعادت لي تركيزي، فبالفعل يفضل أن تهدأ أعضائي وتنفسي قبل ان أشرب، ووافني المراقب بورقة الأسئلة، وقال: خدي نفسك واستريحي الأول، وكذا فعلت إلى أن وافاني بورقة الاجابة التي لا أعرف كيف كتبت فيها بهذه السرعة، وانا أحل أسئلة النحو بين الاستخراج والاعراب وذكر الأحكام والأسباب! لأدرك في نهاية الامتحان أحطاء عدة صوبتها بالكشط، وأدرك بعد أن غادرت اللجنة في نفس الوقت الذي غادر فيه زملائي الذين حضروا في موعدهم أنني لم أستخدم القلم الجديد الذي ابتعته أمس لأجل الامتحان ذلك الذي يمكن محو كتابته بممحاة مرافقة له، دون الحاجة لمصحح الأخطاء أو الكشط بما يحاكي فكرة القلم الرصاص!
وبعد مراجعة سريعة مع زملائي أكتشف أن أستاذنا سيخيب ظنه فينا كثيرًا،لأنني في مواضع عدة كشطت الاجابة الصحيحة واستبدلتها بأخرى ليس لشئ سوى قلقًا من أن يكون تأخري قد أثر على تركيزي!