الثلاثاء، سبتمبر 27، 2011

أحب تلك النوعية من الأفلام التى تحكى قصص حياة أشخاص مختلفة، ثم تربط هذه القصص ببعضها،لا أعرف لماذا أستمتع بهذه النوعية و لا أذكر حاليا واحدا منها ،رغم أننى حتما شاهدت العديد منها،و أمس فقط كنت أساءل نفسى "كيف يعرف المؤلف نهاية كل قصة ،و كيف يربط القصص بعضها؟"..
لأن المؤلف فى رأيى لا يكتب الا ما ألهمه اياه الواقع..
و الآن أقول..أنه ليس بالضرورة على المؤلف أن يعرف النهاية، أو علّه اذا عرفها يكتب ما تمنى أن يحدث و ليس ما حدث.
حتى ما حدث قابل للتأويل ،لأن كل شخص يترجم ما يحدث كما يستطيع أن يتفهمه، و ليس على ما هو فعليِا..

هذه التدوينة ليست هرتلة..انما هى واقع عشته، وسعيدة بتوصلى اليه :) 

الاثنين، سبتمبر 26، 2011

على سلام طوعى مع الأشياء الصغيرة *

الأشياء الصغيرة هى التى تعيد لنا الثقة و الأمل فى الحياة الكبيرة.
حضن رند الصغيرة و استقبالها الحافل، أعاد البسمة الى شفتىّ
بائع الفل الذى لمحته بعد فوات الأوان..
نبتتا الظل التى لازالتا تحيرانى...
كلها تبشر ببوادر حياة.

* درويش ..حياة مبتدئة

الجمعة، سبتمبر 23، 2011

نبتة الظل

حيرتنى معها تمامًا، أضعها فى مكان ذى اضاءة متوسطة، تذبل.
أضعها حيث لا يصلها ضوء ، تنتعش ،و تصح أوراقها..و بعد قليل تعود و تذبل..
لم أعد أعرف ما يناسبها..وهى لا تنطق و لا تخبرنى شيئًا سوى بذبول أوراقها :(

الاثنين، سبتمبر 19، 2011

The jane austen book club

شاهدت اليوم هذا الفيلم  بغير ترتيب مسبق، و جذبنى العنوان بشدة، و كذلك التقديم للفيلم، حيث قيل أن الفيلم يلخص بعض الروايات التى كتبتها جين أوستن، فى بداية الأحداث أخذت أتساءل " أين هى و كتبها من الأحداث؟، حتى عرضت برانديت فكرة انشاء مجموعة قرائية تساعد فيها صديقاتها على السلوان و المضى قدما و أشياء أخرى، و ذلك باعتبار كتاباتها أفضل معبر عما قد تشعر به المرأة.
تكونت المجموعة القرائية من خمس سيدات و رجل، و قد وكل منهم باختيار كتاب لجين أوستن و كانت اختياراتهم "
 Northanger abbey ,Pride & Prejudice ,Sense and Sensibility ,Emma ,Persuasion ,Mansfield Park ..و هكذا أخذوا كل شهر يقرأون كتابا و يناقشونه..حتى انتهوا من الكتب الستة، و مع انتهائهم منها، كان الجميع فى أفضل حال ،ليس و فقط لأنهم قرأوا كتب جين، و لكن لأنهم أسقطوا من صفات و شخصيات أبطالها على واقعهم، و ساندوا بعضهم البعض لتغيير هذا الواقع، هم لم يكونوا جميعا أصدقاء فى البداية لكن كذا انتهوا.
الفيلم يحوى عددا من القصص المعقدة ، وهى كذلك لأننا نحن البشر تركيبة معقدة ،لكن فى النهاية تصير الأمور بسيطة و سلسة ، لأن أبطال القصص تنبهوا الى مواطن التعقيد فى حياتهم  فآلت الأمور الى ما آلت اليه فى النهاية.
أكثر ما أعجبنى فى الفيلم هو الفكرة التى بنى عليها، وهى تناول كتب مؤلفة بعينها ، مما قد يجعل المشاهد فضوليا ،و عازما على قراءة هذه الكتب، لأننى من هؤلاء الذين يبحثون عن الكتب التى تذكر فى الأفلام و أنوى قراءتها يوما ما، و أحيانا أنظر الى هذا الأمر على أنه دعاية مجانية للمؤلف.

الأحد، سبتمبر 18، 2011

من اسمه نصيب

-1-
محمود هو الاسم
ولكل منهما من اسمه نصيب..

-2-
درويش
كلماته تمس القلب،و توقظ العزيمة
 
-3-
 رحاب
يحقق لى أمنيتى بأن أقرأ بصوت عال لشخص ما ،ما أريد أو ما يريد.

الأحد، سبتمبر 11، 2011

صغيرة

كانت تتهجى ، وهى تحسن ذلك و تجيده،لكنها دوما تنظر للصورة المصاحبة للكلمة قبل أن تنطق بها فتخطأ، تمر سيدة من أمامها و تسألها "عايزة أزازة ميه"، تترك الكتاب و تسألها:"كبيرة و لا صغيرة".."ترد:"انتى بتتعلمى تقرى يا صغيرة..يبقى خليها أزازة صغيرة"..ترتبك كعادتها عند ذكر هذا الأمر..و تحضر الزجاجة و تعود لمحاولة التهجى و القراءة."

الثلاثاء، سبتمبر 06، 2011

عثرة 2

أجد السلم الكهربائى مزدحما..أقرر استخدام الدرج مرددة داخلى قول ناجى:
واثق الخطوة يمشي ملكا

ظالم الحسن شهي الكبرياء

و تأخذنى الحماسة و اسرع الخطو بينما يدندن منير فى أذنىّ :
النونو دبّت خطوتها..خطفت عيونّا و شغلتها..
و فجأة أتعثرو أسقط على الدرج،و كما سقطت فجأة انتفضت واقفة فجأة،و كأن شيئا لم يكن.
و بينما أكمل الدرج أحسست آلالام السقوط و أحدهم يسألنى :"انتى سليمة؟"..أنتبه أنه لم يسألنى "انتى كويسة؟"..أغمغم :"الحمد لله"..
و بينما أنا فى انتظار المترو أحمد الله على مثل هذه العثرات التى تجعلنى أشعر بالحياة تدب فى أوصالى،و أحمده لأنه أمهلنى .

الاثنين، سبتمبر 05، 2011

يقولون "The road to hell is paved with good intentions."

و أقول :أحيانا ليست النوايا الحسنة ذات أهمية، لأنها وفقط مستترة داخل قلوبنا، لا يكشفها سوى خالق الخلق،و بإرادته وحده تصبح ذات جدوى...لكننى لم آت بجديد.

السبت، سبتمبر 03، 2011

احتضار بطئ

كان من الممكن أن أكون الفتى الراكب الدراجة ،صدمته السيارة فجأة،ومضى كليهما فى طريقه..
لكننى و فقط سمعت صوت الفرملة!
تخليتنى هو،و أكدت لى القطة على الدرج أننى مت قبل مرورى عليها..
نظرت الىّ نظرة ثابتة ، و اتخذت وضعا محاورا، قالت:"بلى أنت طيف يهيم وسط الأحياء"
سجلت هذه اللحظة بصورة التقطتها لها..وأكملت الدرج..
أفكر فيما قالت،و فى كل ما يدور بذهنى..
ما أصعب أن تكون و لا تكون..
أنا لا أريد شيئا لى..لم أعد أشتهى المزيد.
الروح العطشى..و لاأجد سبيلا لنبع ماء
كانت الكلمات تحيينى ،و الآن أعيش بلا حياة،و لا أدرك شيئا من ممات.

 كنت أتمتم قول الشاعر..
""تبسم...
لأن الحياة اذا ما انتهيت بحزنك
لن تنتهى
و لن يفقد الدمع دورته فى عيون أخر
تبسم..فمن حقنا أن نراك سعيدا
ومن حقنا أن تبث نكاتك فى يأسنا
ومن حقنا أن تظل على صورة المطمئن و لو خالفتك الصور!"
سئمت أن أدير الابتسام فى الوجوه
حقا لا جديد تحت الشمس، ومأساة الشعور أن تعيش على مسكنات الآلام.
و ما بقى لى الآن سوى تمتمات الدعاء..