أجد السلم الكهربائى مزدحما..أقرر استخدام الدرج مرددة داخلى قول ناجى:
واثق الخطوة يمشي ملكا
ظالم الحسن شهي الكبرياء
ظالم الحسن شهي الكبرياء
و تأخذنى الحماسة و اسرع الخطو بينما يدندن منير فى أذنىّ :
النونو دبّت خطوتها..خطفت عيونّا و شغلتها..
و فجأة أتعثرو أسقط على الدرج،و كما سقطت فجأة انتفضت واقفة فجأة،و كأن شيئا لم يكن.
و بينما أكمل الدرج أحسست آلالام السقوط و أحدهم يسألنى :"انتى سليمة؟"..أنتبه أنه لم يسألنى "انتى كويسة؟"..أغمغم :"الحمد لله"..
و بينما أنا فى انتظار المترو أحمد الله على مثل هذه العثرات التى تجعلنى أشعر بالحياة تدب فى أوصالى،و أحمده لأنه أمهلنى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق