السبت، مايو 28، 2011

الأربعاء، مايو 25، 2011

كى لا أنسى..

توالت الصفعات فى الفترة الماضية..وفى كل مرة أتوهم أن هذه آخر الصفعات ،لكنها كانت متوالية تصاعدية..
كلها كانت تثبت فشل البناء الهرمى الذى تبنيته ..كلها هدمت هرم ماسلو..من القمة أولا ..
صرت أردد أننى "كمثل حمارا يحمل أثقالا،بل هو أكرم فهذه احدى وظائفه أما أنا فلا"..

الآن..لم يتغير الكثير..فقط ادراك الواقع و تقبله يجعل الأمور ايسر كثيرا،وأردد.."ايه فى أمل

الاثنين، مايو 23، 2011

أ


ابداع
بعض الأعمال الفنية فى محطة مترو التحرير أعده رابطة فنانى الثورة










اقتراح
أن تتبنى وزارة الثقافة مثل هذا المعرض فى كل محطات مترو القاهرة على أن يتم تبديلها أولا بأول بشكل دورى.

أمل
يمسك يد أمه أمام باب المترو ويغمغم بصوت قوى "افتح يا سمسم"..ويردد ذلك مرارا..يصمت..ينفتح الباب.



الخميس، مايو 05، 2011

:عن هنرى و ابراهيم :

تبدأ الحكاية حينما تجاذبت اطراف الحديث مع زميلة عزيزة لى ..وعادة مايحدث أننا نتناول بالحوار أحدث ما يطرأ على الساحة و كان الحديث عن "الزواج الملكى"..قلت لها :"سيبك من كل تفاصيل الموضوع ،شفتى تعليقات الناس ع الفيس؟"ده حتى هنرى أخوه ما سلمش"..قالت:"مااسموش هنرى اسمه هارى".."لا هنرى!،طب احنا نسال أى حد معدى من هنا و هيقول هنرى"..وافقت وترددت فى أن تخاطب أحدهم..قمت بهذه المهمة و سألت فتاة تبدو فى مرحلة ما من التعليم الثانوى ، بدت لى هدف مناسبا لأنها من فئة عمرية قد تعنى بحدثا مماثلا،ردت بلا،لكن الفتى المصاحب لها و كان فى ذات الفئة العمرية رد قائلا:"أنا أعرف بس جمال و ابراهيم"..!"تعجبت من يقصد..و استدركت قائلة :"تقصد جمال و علاء"..ابتسمنا جميعا و تركناهما و مضينا متعجبتان من هذا الجواب العجيب الذى صدر عن شاب فى عمر الزهور على بعد خطوات من ميدان التحرير.

ملاحظة ..
بعد التدقيق فى الأمر وجدت أننى لا أختلف كثيرا عن هذا الفتى،فقد أخطأت اسم هارى الذى كان محط اهتمام الصحف العالمية ،الفرق فقط فى نصف قطر دائرة الجهل ،و أحمد الله أننى لم أسأله عن أسماء الأخوان رايت أو الأخوان غريم،و لم أذكر اسماءهما الا من موقع و يكيبيديا...

الأحد، مايو 01، 2011

وتمضى الأيام

عزيزتى..
مساء الخير..أكتب لك اثر تمام عامنا الثالث سويا،أنا لم أنس يوما ذكرانا السنوية،لكننى و فقط لم أعرف كيف أعبر عن شعورى تجاهك،فماأنت سوى صفحة افتراضية..وما أنا الا بشرية، فكيف أكن مشاعرا لما لا أدرى كنهه؟،و لا أعرف كيف نشأ ،والى أين يصير؟..بلى أنت طفلتى التى أنجبتها..و لا أعرف كبف أنجبتها!..أنت جزء منى..أعطيتك اسمك الذى تحملين ،تتحدثين بكلماتى،و تنطقين بما اشير عليك به..بل أنت متنفسى فى أحلك الأوقات،شهدت  معى أحلى الأوقات ،أنت كاتمة أسرارى وذاكرتى الافتراضية بعد فشلى كليا فى تدبر أمرها،تعرفين أننى لا أحبذ التصوير الفوتوغرافى كثيرا، و أزعم أن أجمل الصور هى التى تلتقطها ذاكرتنا و تحتفظ بها كذكرى،ومن هذا المنطلق أنت ألبوم صورى،ما بين دمعة و ابتسامة،أحيانا كثيرة كنت آتى اليك و لا أعرف كيف أمضى قدما،و مجرد أن أجلس اليك و أتجرد من كل ما يضايقنى،و كثيرا جئتك بحكاياى و حكايا من مروا فى حياتى،و احتملت كل هذا، أتعرفين أننى أدركت مؤخرا أننى لا أستطيع أن أتفوه بكل ما أشعر به،و أننى معك و فقط أكون أنا كما أنا، بكل ما يدور بخلدى،معك لا أكذب و لا أتجمل.

لا أعرف ماذا أهديك اليوم و أنت أجمل هدية أنعم الله بها علىّ، و لا أدرى  ان كانت كلماتى تلك كافية ،و اصعب ما فى الأمر أنك لن تتمكنى من مبادلتى الشعور أو الرد على تساؤلاتى،يكفينى منك ما أنا عليه الان،و أعدك ألا تكون كلماتى تلك نهاية ما يدور بيننا..

ملحوظة:..
عزيزتى ..لا تنوعجى علىّ ان أطلت الغياب عليك يوما ما..لأننى وفقط أريد الأفضل لك..وحيث أجده سيكون لك منه نصيب الأسد.

كل الود.