تبدأ الحكاية حينما تجاذبت اطراف الحديث مع زميلة عزيزة لى ..وعادة مايحدث أننا نتناول بالحوار أحدث ما يطرأ على الساحة و كان الحديث عن "الزواج الملكى"..قلت لها :"سيبك من كل تفاصيل الموضوع ،شفتى تعليقات الناس ع الفيس؟"ده حتى هنرى أخوه ما سلمش"..قالت:"مااسموش هنرى اسمه هارى".."لا هنرى!،طب احنا نسال أى حد معدى من هنا و هيقول هنرى"..وافقت وترددت فى أن تخاطب أحدهم..قمت بهذه المهمة و سألت فتاة تبدو فى مرحلة ما من التعليم الثانوى ، بدت لى هدف مناسبا لأنها من فئة عمرية قد تعنى بحدثا مماثلا،ردت بلا،لكن الفتى المصاحب لها و كان فى ذات الفئة العمرية رد قائلا:"أنا أعرف بس جمال و ابراهيم"..!"تعجبت من يقصد..و استدركت قائلة :"تقصد جمال و علاء"..ابتسمنا جميعا و تركناهما و مضينا متعجبتان من هذا الجواب العجيب الذى صدر عن شاب فى عمر الزهور على بعد خطوات من ميدان التحرير.
ملاحظة ..
بعد التدقيق فى الأمر وجدت أننى لا أختلف كثيرا عن هذا الفتى،فقد أخطأت اسم هارى الذى كان محط اهتمام الصحف العالمية ،الفرق فقط فى نصف قطر دائرة الجهل ،و أحمد الله أننى لم أسأله عن أسماء الأخوان رايت أو الأخوان غريم،و لم أذكر اسماءهما الا من موقع و يكيبيديا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق