الأربعاء، سبتمبر 22، 2010

أنا فى اطار الصالح العام!

-1-

"الصالح العام يعلو فوق أى اعتبارات ذاتية -راحتى،أسرتى-"
هكذا تمت برمجة أفعالى و قراراتى منذ قديم الأزل..

"لأن سعادتى أستقيها من سعادة الآخرين و راحتهم"
خطأ فى برمجة تعريف ما هى السعادة!..

"راحتى ليست ذات بال مادمت ألمس نتيجة جهدى"
خطأ مزدوج فى البرمجة..فالراحة ضرورية لاستمرار ظهور نتيجة.. و من الكفاءة الحصول على أعلى نتائج بأقل مجهود!


-2-
وبعد تعديل ما تمت برمجته منذ قديم الأزل..

"اعتباراتى الذاتية ومصالحى الخاصة لابد أن تلبى فى اطار الصالح العام!"
وهكذا انتقلت من مرحلة الجزيرة الى مرحلة المدينة!

"فسعادتى أستقيها من تلبية رغباتى و احتياجاتى والتى بلا شك جزء كبير منها للآخر بعد موافقتى على أحقيته فى سعادة أنا سببها"
وهذا بناء على الترقى فى سلم الهيكل الوظيفى للعلاقات الانسانية الخاص بى.

"راحتى شرط أساسى لاستمرار العطاء بكفاءة ورضا."
تجنبا لجلد الذات و الجسد لأجل انتاج المزيد بنفس الكم وكفاءة أقل.

الخميس، سبتمبر 16، 2010

لا عزاء للايثار..

أرى ما هم عليه..أتعجب..ما كل هذا السوء؟!
بعد قليل من التأمل..
أدرك أننا جميعا سواء فى السوء و ان كان كل منا على شاكلته!
فكل معنى بنفسه وفقط..ولا عزاء للايثار!

السبت، سبتمبر 04، 2010

::أخطاء لا يمكن التغاضى عنها::

ركبت المترو وكانت تجلس أمامى مباشرة سيدة يصحبها طفل وطفلة..الطفل هو الأصغر كما يبدو.. كانت السيدة تهيم فى ملكوت آخر عن عالم الصغار..كانا يتناولان الحلوى وما ان انتهى الصغير من خاصته أعطاها الغلاف وببساطة ألتقتها على الأرض،تبادلت ورفيقتى النظرات فأى قدوة تكونها هذه السيدة لهذا الصغير..وما فعلت سوى أن نهرته لأنه لامس ملابسه وعلى يديه بقايا من الشيكولاتة.. ولم تنتبه أن يداها هى لامست أرض المترو منذ برهة..وعادت لشرودها ثانية..وظل الفتى و الفتاة يلهوان ويكملان حلاواهما ،وأعطت السيدة الطفل منديلا كى ينظف يديه و ببساطة أخذه منها و طرحه أرضا!
أدرت عينى عنهما وقررت عدم متابعة كل تلك الأخطاء فى التربية و التأسىـوعلا صوت لهوهما..فنظرت ثانية،لمحت على أظافر الفتى طلاء من نفس الذى تضعه أخته!..ووجدتنى تلقائيا أبحث عنه ذاته على أظافر السيدة..لم أجده و كذا لم أجد دبلة فى كلتى يديها، علها اذنه مرافقة لهما..وهذا لا يشفع لها سلوكها معهما،..بالتأكيد لست خبيرة فى التربية وكذا لم يكن لى تجربة فعلية أتحدث عنها ،لكن كل ما رأيته كانت أخظاء لا يمكن التغاضى عنها!!

وأأمل ألا تنتشر مثل تلك الأخطاء فى عدد أكبر من الأسر والا ضاع المستقبل!