الجمعة، فبراير 26، 2010

::بائعة اللبن ::

أمى: فينك؟
هى بنبرة فرحة :حماتى و أمها تعيشى انتى...
أمى:أتاريكى مزأططة!
هى:مزأططة على ايه!..ما نابنى الاتعطلت و غرمت!

الاثنين، فبراير 22، 2010

"لم أهتد بعد!"

مؤخرا دخلت قاموسى تعريفات جديدة ووجدتنى أهذى بها وان كنت لم أطبق أيا منها بعد و لا تعدو أكثر من هذيان أو هرتلة فكرية فلسفية،ومن هذه المفردات:-

*رؤية: شعار أو حلم..بعيدة كالثريا..قريبة كصورة فى مرآة.
*هدف: ما ترنو لتحقيقه..محدد واضح .
*طريق:ما نسلك لادراك الهدف.
*اتجاه:طريق بعينه محدد و مرسوم،رغم أن كل الطرق تؤدى الى روما الا أن الاتجاهات لا تتلاقى أبدا و لا تتقاطع!
*موقف:قرار ازاء سلوك أو فكرة ما، هو فعلا أو قولا أو كليهما.
بدأت رحلتى فى البحث عن هدف و عن طريق أيضا منذ عدة أشهر،ولم أهتد بعد!..وأحمد الله على رسوخ الرؤية و الاتجاه و الموقف فى قريحتى رغم ضلالى المبين!

الجمعة، فبراير 19، 2010

عنه

يدخل..أجد فيه شيئا مريبا..يسألنى عن حقنة ما و يرينى اسمها فى تذكرة طبية ضمن مجموعة ضخمة منها..أبحث عنها و لا أجدها..وهى أول مرة أعرف عنها..يقول "انها تستخدم للنزيف..ب 207 جنيه..بجيبها لبنتى كل شهر ..ربنا يعافيكى عندها سرطان..الدكتورة اللى قبلك كانت بتجيبهالى من صيدلية تانية"
أكرر: هى مش موجودة..هطلبها لحضرتك ان شاء الله
يرد:انا بغسل كلى و بنتى زى ما قلت لحضرتك مريضة و مرتبى 120ج فى الشهر، يا ترى ممكن تساعدينى بالحقنة أو حتى باى جزء من تمنها؟"
ارد:"ممكن تروح جمعية رسالة هم بيصرفوا علاج مجانى او جمعية الرداء الأبيض"
هو:-"اه انا عملت ورق العلاج على نفقة الدولة و بتاع الشئون الاجتماعية و بحاول اخلصه،بس هم مش بيصرفوا دوا غير للمتسجلين عندهم"
يجيل نظره بين اثنتينا..و يرسم علامة على يده..لم أفهم ما يقصد..يغمغم:"اه أكيد مسلمين، فى قرآن شغال..أصل أنا كنت مسيحى و اسلمت ، و دى شهادة اعلان اسلامى،من بعدها سبت اهلى و سكنت فى بلد تانية جنب طنطا،و مش ينفع اروح لهم خالص دلوقتى، انا عايش على مساعدات الناس، يعنى جمعية الايتام بتساعدنى بالاكل"و يشير لكيس به عيش معه و يكمل.."ساعدى أخوكى و بنته المريضة"..
أرد..تعالى لى بعد يومين ان شاء الله يكون فى حل..
يمضى..اريد مساعدته..أحس أن جانبا كبيرا من قصته حقيقى و لكن نظرة عينه المثبت’ طوال الوقت فى عينى ،أقلقتنى، أردد بداخلى أين هو ممن قال فيهم عز وجل"
للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم " [ البقرة ] .

الثلاثاء، فبراير 09، 2010

::مالهومش فى الطيب::

يغنى "هوبه" كما كانت تحب أن تسميه بينما أنا أسوى شيئا ما بالمطبخ، وصوته بالاضافة لحديث عابر مع الدكتور بالصيدلية ذكرنى بها.. طيفا مرت فى حياتى، أو هذا ما أذكره من تلكم الأيام..
قال لى الدكتور:"دفعة 2009 أعرف منها ".... ، تعرفينها؟"
غمغمت:-"بلى..كانت فى سكشنى زمااااااان!"
قال:"تبقى خطيبة أخو مراتى"
رددت:"لم أعرف أنها خطبت غير من حضرتك حالا"
رد:"لا هو الادق أنها مراته ..كتبوا الكتاب فى العيد الصغير"
لا أذكر ما كان ردى..لأننى حينها كنت أغمغم بداخلى كلمتها الشهيرة"ربنا يهنى سعيد بسعيدة"
ولما سمعت "مالهومش فى الطيب".. فكرت لماذا لم أقل أنها كانت أعز صديقاتى يوما ما؟..اكتفيت بأنها كانت زميلتى..والحقيقة أن هذا ماتبقى مشتركا بيننا..بعدما سلونا العيش و الملح، و احترفنا القطيعة المتبادلة و الجفاء..و كان لابد من ذاك!

الاثنين، فبراير 01، 2010

مصرية و أفتخر!




علم مرفرف.. وموسيقى تعزف..كلمات النشيد الوطنى تتسايق إلى ذهنى..لم يعد يعلق به الكثير منها..آخر عهدى بها تحية كنا نؤديها بالمدرسة الثانوية إذا حدث وحضرت فى الوقت المناسب،وبعدها بقليل يأتى دورى أتلو ما يعكس رأيى و صوتى،ويسمعن بالاكراه أو هذا ما أراه!
***
أجلس لأشاهد.. فأذكر تلك اللقطة،يعيينى الأداء السئ،فأذهب على استحياء.. أعرف موعد فقرتى، أريد أن يسمع صوتى!..أعرب عن نيتى..يكون الرد:"أصمتى حاليا!"..أطيع..فصبر جميل و الله المستعان!
***
صوتى فى بطاقة..وصمتى فى ذات البطاقة..لكنها مهمة، هكذا علمونا "كل ما يطلق عليه بطاقة ، رخصة أو تذكرة بالغ الأهمية"..فنجد بطاقة الهوية، رخصة القيادة،أو تذكرة السفر..و فى حالتى تلك..بطاقة انتخابية، رخصة مزاولة المهنة أو تذكرة السفر إلى ما تتوق له نفسى!..والآن يستوى صوتى و صمتى..وأردد" وعلى صدرها تحمل راضية اسم قاتلها فى بطاقة!"*
***
يضيع بعض الحس..أنقر بعض الأزرار..أسمع هسيسا ضعيفا..تقرأون بالاكراه أو هذا ما أراه!

*أمل دنقل