علم مرفرف.. وموسيقى تعزف..كلمات النشيد الوطنى تتسايق إلى ذهنى..لم يعد يعلق به الكثير منها..آخر عهدى بها تحية كنا نؤديها بالمدرسة الثانوية إذا حدث وحضرت فى الوقت المناسب،وبعدها بقليل يأتى دورى أتلو ما يعكس رأيى و صوتى،ويسمعن بالاكراه أو هذا ما أراه!
***
أجلس لأشاهد.. فأذكر تلك اللقطة،يعيينى الأداء السئ،فأذهب على استحياء.. أعرف موعد فقرتى، أريد أن يسمع صوتى!..أعرب عن نيتى..يكون الرد:"أصمتى حاليا!"..أطيع..فصبر جميل و الله المستعان!
***
صوتى فى بطاقة..وصمتى فى ذات البطاقة..لكنها مهمة، هكذا علمونا "كل ما يطلق عليه بطاقة ، رخصة أو تذكرة بالغ الأهمية"..فنجد بطاقة الهوية، رخصة القيادة،أو تذكرة السفر..و فى حالتى تلك..بطاقة انتخابية، رخصة مزاولة المهنة أو تذكرة السفر إلى ما تتوق له نفسى!..والآن يستوى صوتى و صمتى..وأردد" وعلى صدرها تحمل راضية اسم قاتلها فى بطاقة!"*
***
يضيع بعض الحس..أنقر بعض الأزرار..أسمع هسيسا ضعيفا..تقرأون بالاكراه أو هذا ما أراه!
*أمل دنقل
هناك تعليقان (2):
رحاب
ما شاء الله عليكي .. ايه الجمال ده ؟؟؟
طريقتك في الكتابه أكثر من رائعه بجد .. و اسلوبك مميز :)
مع قصر البوست إلا أنها بتحمل بين طياتها الكثير من الأحاسيس و الرسائل .. اللي عشان طلعت من قلبك .. اتجهت مباشرة نحو قلوبنا ..
جميله أوي الجمله اللي ختمتي بيها البوست
ربنا يوفقك و نشوف ابداع تاني من ابداعاتك قريب
و كمان عايز اشكرك على تشريفك ليا .. بجد نورتيني .. و اتشرف بيكي طبعا ..
نوريني تاني قريب
:)
اسمى احمد لو ما خانتنيش الذاكرة
بعض ما عندكم يا فندم..أخجلت تواضعى:)
مررت عندك و لكن أحيانا لا تسعفنى الكلمات بالردود..عذرا:)
تحياتى
إرسال تعليق