السبت، مارس 31، 2012

هذا الكتاب أحبه

-1-
كانت البداية "التزاما" أمام نفسى،قبل أن يكون أمام آخرين لا أعرفهم ،للكتابة كل يوم و على مدار شهر، أن تكتب يوميا يعنى أن تبوح بمكنوناتك، وقد كان هذا هو التحدى!
 بعدها كانت فكرة نشر 100 تدوينة مما جادت به قرائح المشاركين،و أعقبتها مراحل التزكية و التصويت ثم  النشر، و جاء الكتاب مبهجا و مبهرا،لكنه كان جزءا من العالم الافتراضى، المسكون بريبة الجدوى،لأننا لا زلنا نؤمن و فقط بما يمكننا تحسسه!،و لا اعرف هل كان هذا هو سبب اهتمامنا بالنشر الورقى،أم أن هناك اسبابا أخرى، وطالعنا الكتاب بنسخته الورقية مثبتا أن العالم الافتراضى ليس وفقط لغة للأصفار و ا لآحاد، لكنه عالم موازى للعالم الحقيقى يفوقه سرعة و يزيده جمالا.

-2-
تتوالى بعد ذلك الأحداث المبهجة ، و التى تزيدنى امتنانا للعالم الافتراضى، بداية من لقائنا العفوى، الى مبادرة أدون وطنى ،الى حفل توقيع الكتاب بمعرض الكتاب، الى قيام سفرائنا "جهاد نجيب فى TEDxShibinelKom"،  و "علا عنان فى قناة الكتاب" بتمثيلنا هناك ،و انتهاء بحفل توقيع الكتاب اليوم السادسة مساءا بأستوديو ارابيسك،و بعون الله لن تنتهى اللحظات المبهجة، وان أردتم مشاركتنا  اللحظة فلا تترددوا فى موافتنا هناك ،وان لم تستطع ،فلا بأس ، العالم الافتراضى يجعل كل شئ ممكنا، فقط تابعنا عبر البث المباشر مع جهاد نجيب.


فى النهاية سأطلعكم على سرى الصغير "لقد أحببت هذا الكتاب كما لم أفعل مع غيره، رغم كونه ينكأ جروحا عدة لم و لن تلتئم بعد،لأنه ليس مجرد كتاب ، انه ذاكرة جماعية أرخت للحظات فارقة فى حياتنا"



الخميس، مارس 29، 2012

ذبول


كأزهارى الذابلات فى المزهرية ،لم أغير ماءها ، اكتفيت بأن المزهرية وحدها جميلة،رغم أن الأزهار أبهى و أحمل!

الخميس، مارس 22، 2012

الاثنين، مارس 12، 2012

أفكار ما قبل النوم

كيف ليوم بدأ بالاستيقاظ على كابوس، و افتتح برغبة عارمة فى البكاء، و توسط بالنوم كم لو كنت مخدرة، أن ينتهى بأمل لمجرد سماع تغريد الكروان؟
انها رحمة الله :)

الاثنين، مارس 05، 2012

نحو 2

-1-
قبل أن تتعلم الأبجدية ،يعلموك فى المنزل لابد أن تكون "فاعلاً" ،تعى الدرس جيداً، وتطبقه.

-2-
تنهى الجامعة و تصبح مسئولا عن نفسك،يودون بداخلك أنك "مفعول به" ،تصدق و تصبح "مفعولا به متفاعلاً" مع كل ما يدور حولك.


-3-
تتصارع مع ما كنت عليه و ما ألت اليه ،وإما تصبح "الفعل" ذاته، أو اسم لا محل له من الاعراب و لا من الحياة.


*نحو

السبت، مارس 03، 2012

شكرا كريستينا

شكرا عزيزتى كريستينا..
اسديتنى معروفا لم يستطع أحد من المحيطين حولى أن يؤديه لى
لاشك أن منهم من حاول..
لكن المشكلة عندى هى عندى،تماما مثلك، عنيدة و أستعصى على الفهم، ولن أنكر أنك لست شخصيتى المفضلة فى مسلسلى المفضل،و يبدو أن بيننا شيئا آخرا مشتركا،الصراحة التى يعتبرها البعض أحيانا حقارة!
قبل أن تسدينى معروف اليوم،كنت أساءل نفسى "كيف أعود لرشدى فى أقل من يوم؟"
لم أكن أملك أدنى فكرة عن الاجابة،فقط هى الأسئلة ما أجيد طرحه..لكنك أهديتنى الاجابة وحتى دون أن تقصدى ذلك،لهذا تستحقين الشكر مرتين،الأولى على الاجابة و الثانية أنك قدمتيها لى فى صورة المجاز بل على الأحرى الاستعارة،لأن الكلمات المباشرة لم تجد معى نفعا و كذا لم تكشف ما برع عقلى الباطن فى اخفائه،وهو أكثر من بارع! ،و أيضا لأننى حققت هدفا قياسيا بمعرفتى السبب الحقيقى وراء تعاستى مؤخرا فى أقل من ساعة!
تعرفين أنا لا أشبهك تماما، كذا لا أشبه سليمة أو مريمة أو عائشة و لن أكون يوما ما نفيسة، فقط أحيانا لا نرى أنفسنا، يلهينا الزحام عنا،ونقف فى وسط الطريق تائهين لا نعرف أين نحن و الى أين المسير،لكننى الآن أعرف تماما من أنا وأين أنا وكيف وصلت الى هنا،والى أين أريد الوصول..