السبت، مارس 03، 2012

شكرا كريستينا

شكرا عزيزتى كريستينا..
اسديتنى معروفا لم يستطع أحد من المحيطين حولى أن يؤديه لى
لاشك أن منهم من حاول..
لكن المشكلة عندى هى عندى،تماما مثلك، عنيدة و أستعصى على الفهم، ولن أنكر أنك لست شخصيتى المفضلة فى مسلسلى المفضل،و يبدو أن بيننا شيئا آخرا مشتركا،الصراحة التى يعتبرها البعض أحيانا حقارة!
قبل أن تسدينى معروف اليوم،كنت أساءل نفسى "كيف أعود لرشدى فى أقل من يوم؟"
لم أكن أملك أدنى فكرة عن الاجابة،فقط هى الأسئلة ما أجيد طرحه..لكنك أهديتنى الاجابة وحتى دون أن تقصدى ذلك،لهذا تستحقين الشكر مرتين،الأولى على الاجابة و الثانية أنك قدمتيها لى فى صورة المجاز بل على الأحرى الاستعارة،لأن الكلمات المباشرة لم تجد معى نفعا و كذا لم تكشف ما برع عقلى الباطن فى اخفائه،وهو أكثر من بارع! ،و أيضا لأننى حققت هدفا قياسيا بمعرفتى السبب الحقيقى وراء تعاستى مؤخرا فى أقل من ساعة!
تعرفين أنا لا أشبهك تماما، كذا لا أشبه سليمة أو مريمة أو عائشة و لن أكون يوما ما نفيسة، فقط أحيانا لا نرى أنفسنا، يلهينا الزحام عنا،ونقف فى وسط الطريق تائهين لا نعرف أين نحن و الى أين المسير،لكننى الآن أعرف تماما من أنا وأين أنا وكيف وصلت الى هنا،والى أين أريد الوصول..

ليست هناك تعليقات: