الأحد، يونيو 15، 2014

فكر إسلامي معاصر

يومها كان ذهني مزدحمًا بالأفكار المتصارعة والتي لابد لها أن تستقر قبل أن يعرفها الورق، ولذلك قررت أنني لن أقرأ أي شئ ،سأتأمل المطلق وكذا فعلت، إلى أن وصلت الجامعة وجلست أمام باب الكلية أتأمل البشر محاولة فهم ما يدور بأذهانهم، وجدت لهم نفس الملامح الانفعالية، لكنني لم أستطع الولوج إلى أذهانهم، لذلك ثبتت نظري إلى الأرض، حيث انتبهت إلى "CAN" بيبسي ملقى على الأرض، هممت أن ألتقطه وأرميه في السلة ولكن فجأة قاطعت فكرتيفتاة ما تسألني عن مكتب تصوير ، أجبتها، والتفتت إلى حيث كانت الصفيحة لكنني لم أجدها، كان العامل قد التقطها ، وحينها أدركت أنني في الجنة.

ليست هناك تعليقات: