قال السد:
كان الرجل صديقى
حين يلامس كتفى
أستشعر هيبته
أستشعره الناس جميعا
كان يؤكدنى للنهر
أنى حياة ضمن حياه
أنى نفوذ
ينفخ ليل غبار
نام على الطرقات
ونوسد أعيننا
و لذا كانت أعصابه متكأى.*
كانت صورته معلقة فى صالة بيت جدتى..و ملامح صاحبها جادة ومهيبة..تعلقت جدا بهذا الرجل..بمجرد النظر الى صورته فى كل زيارة..و لم أكن أسأل عن الصورة أو صاحبها..أوحى لى ذكائى الفطرى أنها صورة جدى رحمه الله..الى أن رأيت صورته بكتاب الدراسات الاجتماعية و عرفت أنه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر..و لم ينقص هذا من مكانته عندى شيئا..فلم لا يكون بمثابة جدى رحمه الله؟..و ما أسمع عن كليهما الا كل خير!..و تمر الأيام و أسمع لغطا كثيرا..بين كون البلد تدهورت اقتصاديا و داخليا فى عهده..و بين كونه زعيم الأمة..بين قوله "أعلن الشركة العالمية لقناة السويس شركة مساهمة مصرية"..وحماسته حينها ..و بين قوله "أتنحى تماما و نهائيا عن أى منصب رسمى و أنضم الى جموع الجماهير"..بلهجة الأسى.. أكان صادقا أم مخادعا؟..عملة حقيقية أم مزورة؟.. لايشكل هذا فارقا بعد،فهو طى التراب، عند مليك مقتدر..!
*أحمد جاد مصطفى من ديوانه لى كتف أتوكأ عليه
هناك تعليقان (2):
الله يرحمك ياناصر
الله يرحمك ياسادات
الله ...... يا.....
الله يرحم كل أمواتنا و أموات المسلمين
سعدت بزيارتك
إرسال تعليق