تخمة غير عادية..لم أشعر يوما بمثل هذا الثقل..ألم تشعر وهى تحشونى بملابسها الشتوية الجديدة أننى على وشك الانفجار ..ألم ترى أننى مزدحم ؟..و لا فراغ بداخلى يتسع حتى لجورب!..لم لم تفكر يوما أن تتخلص من بعض ملابسها؟..أن تتصدق بها و تكسب ثوابين فى آن واحد..ثواب راحتى الداخلية و ثواب الصدقة..الحقيقة أنه يمكنها التخلص من الكثير..فهذا المعطف لديها منذ ما يقرب من سبع سنوات..و لاتنفك تلبسه حتى بلى،و هذا الثوب لم ترتده سوى فى زفاف أحد أقاربها، فى حين أن لديها عدد من القطع لم يُلبس بعد،و ما زالت تشترى جديد الثياب!..ما الحاجة الى كل تلك القطع؟..لابد أن أتخذ موقفا ما..اذن فسألفظ كل ما أحوى حين تفتحنى ثانية..فلست سوى دولاب منهك..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق