كنت خاصمت الكلمات بشكل جزئى بعد توالى الصفعات التى تلقيتها مؤخرا..والتى كان آخرها أمس،و لاذنب للكلمات فى تلك الصفعات،هى و فقط عبرت عن ما آل اليه حالى ، لذلك هى الهدنة لشهر كامل أدون فيه يوميا ابتداءا من اليوم و حتى آخر يوليو..
أقول لها :"لماذا لم تصارحيينى قبل ذلك،علىّ أفيق؟"
الكلمات:"كنت تسوفين كعادتك دائما،لذلك هجرتك الى حين!"
" نحن أصدقاء،ألم نكن كذلك دوما؟..أأجيد شيئا آخر غير التعامل معك؟و دونك أتيه.."
"لم أهجرك نهائيا،ولكن فقط هجرتك كلماتى الحانية،تلك التى تجعل كل شئ ممكنا دون صدام"
""و أنا انتقمت فأسرفت فى استخدام الكلمات الموجعة،ومن تبعات ذلك فقدت زمام التحكم فى أعصابى
..اعتذارى لك، غرور هذه الدنيا،و عندما خنقتنى المادية التى كللتها غشاوة اخترتها لذاتى،فقدت أعز ما أملك،أنت،روحى الطيبة..ولن أتنازل عن استرجاع كل ما فقدت،فهل تسمحين؟"
..اعتذارى لك، غرور هذه الدنيا،و عندما خنقتنى المادية التى كللتها غشاوة اخترتها لذاتى،فقدت أعز ما أملك،أنت،روحى الطيبة..ولن أتنازل عن استرجاع كل ما فقدت،فهل تسمحين؟"
"أعود..وشرطى وحيد..ألا تحيدى عن الطريق..ولكن أتعرفين الطريق؟"
"الطريق؟..ما أضلّنى سواه،لم أمتلك يوما خريطة،و علمونى "كل الطرق تؤدى الى روما"..لم أعرف يوما ما روما لى؟"
" فلتدركى روما،ابحثى عنها جديها..و أنا هنا فى انتظارك الى حين."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق