الخميس، يونيو 30، 2011

رمادى

اعتدت فى أيامى السابقة أن أدون بعد منتصف الليل أو قبله قليلا..أفرغ مخزون يومى ،أو ذاكرتى العاطفية..أيا ما كان وأنقر الحروف..لتنشر التدوينة..و اليوم بداخلى صراع محتدم،عجز عن الافصاح..ونقرات لا بد لى أن أوفيها أن أقف فى المنطقة الرمادية ،لا أحب سياسة اللاموقف..ولكن المشكلة أن أيامنا كلها أصبحت رمادية..أكره أن أتبع الأسلم ،و حتى قبل أحداث الأمس التى طردت زائرى اليومى ، كان لى موقف ..و كنت سأدون فى ذكرى الثورة عنها ..ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن،و اليوم أنافى سياسة لطيفة "يا أبيض يا أسود ،لكن مش رمادى"..  
و الكلمة معبرة عن حالتى تماما..رماد!

ليست هناك تعليقات: