مر أسبوع او يزيد دون أن يسمعوا ندائه اليومى على درج المنزل "زبالة"..كان صوته الجهورى و طريقته فى أدائها توحى لهم أنه يسبهم ..رغم أنهم يدركون جيدا أنه مثله مثل أى مصرى - يؤدى عمله جائلا- يوجز فى كلامه بحذف الكثير كما أنهم عرفوه بأدبه الجم ،لذلك كانوا يضحكون فى كل مرة يسمعونه و يحيونه اذا ما صادفهم أمام الباب حاملا القمامة.. و غيبته تلك أثارت سخطهم فسألوا عنه زميل له ..وما كنت غيبته الا لموته المفاجئ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق