لم أستقل طائرة أبدًا ، و لم أزر مطارًا قط لتوديع أحدهم
لكن هذا لا يعنى أننى لم أعش حياة أخرى هناك ،حياتى هناك كانت بصحبة فيكتور
حيث الجميع على عجلة من أمرهم عدانا
أنا و هو
نقف أمام ضابط الجوازات، يدقق النظر فى وجهينا
يخمل ختمًا ما، علّه ختم السماح لنا بالمرور
يبتسم ابتسامة صفراء و يقول :"لماذا أتيتما الى بلادنا؟"
نتبادل أنا و فيكتور النظرات مشاورة من منّا يملك اللباقة الكافية للرد على هذا المتحذلق، أبادر بنصف ابتسامة تحمل مغزى السخرية و أغمغم: "لقد أتينا لغزوكم"
يحرك رأسه بايحاء الفاهم: "اذن فهو شهر العسل"
يضحك كلانا من غبائه، و نمض بعد أن منحنا الختم المراد.
و نمض لما أتينا لأجله ، بينما قد يتحمل هو فيما بعد مسئولية أفاعيلنا.
هذه التدوينة جزء من مبادرة "اللغة العربية للاستخدام اليومى"
لكن هذا لا يعنى أننى لم أعش حياة أخرى هناك ،حياتى هناك كانت بصحبة فيكتور
حيث الجميع على عجلة من أمرهم عدانا
أنا و هو
نقف أمام ضابط الجوازات، يدقق النظر فى وجهينا
يخمل ختمًا ما، علّه ختم السماح لنا بالمرور
يبتسم ابتسامة صفراء و يقول :"لماذا أتيتما الى بلادنا؟"
نتبادل أنا و فيكتور النظرات مشاورة من منّا يملك اللباقة الكافية للرد على هذا المتحذلق، أبادر بنصف ابتسامة تحمل مغزى السخرية و أغمغم: "لقد أتينا لغزوكم"
يحرك رأسه بايحاء الفاهم: "اذن فهو شهر العسل"
يضحك كلانا من غبائه، و نمض بعد أن منحنا الختم المراد.
و نمض لما أتينا لأجله ، بينما قد يتحمل هو فيما بعد مسئولية أفاعيلنا.
هذه التدوينة جزء من مبادرة "اللغة العربية للاستخدام اليومى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق