الجمعة، أبريل 20، 2012

بصحبته فى مطار.

لم أستقل طائرة أبدًا ، و لم أزر مطارًا قط لتوديع أحدهم
لكن هذا لا يعنى أننى لم أعش حياة أخرى هناك ،حياتى هناك كانت بصحبة  فيكتور
حيث الجميع على عجلة من أمرهم عدانا
أنا و هو
نقف أمام ضابط الجوازات، يدقق النظر فى وجهينا
يخمل ختمًا ما، علّه ختم السماح لنا بالمرور
يبتسم ابتسامة صفراء و يقول :"لماذا أتيتما الى بلادنا؟"
نتبادل أنا و فيكتور النظرات مشاورة من منّا يملك اللباقة الكافية للرد على هذا المتحذلق، أبادر بنصف ابتسامة تحمل مغزى السخرية و أغمغم: "لقد أتينا لغزوكم"
يحرك رأسه بايحاء الفاهم: "اذن فهو شهر العسل"
يضحك كلانا من غبائه، و نمض بعد أن منحنا الختم المراد.
و نمض لما أتينا لأجله ، بينما قد يتحمل هو فيما بعد مسئولية أفاعيلنا.


هذه التدوينة جزء من مبادرة "اللغة العربية للاستخدام اليومى"

ليست هناك تعليقات: