بداية أنا لا أذكر الكثير من أيام الطفولة و لا شيئا يذكر من أحلامها ، جلّ ما أذكره أننى و أخى كنا نلعب معًا لعبة الكبار، كان كل منّا يتخيل نفسه يعمل وظيفة ما ، و أذكر أننى جربت كل الوظائف الممكنة و الغير ممكنة.
حلم اليقظة الوحيد الذى أذكره كان على شاطئ مرسى مطروح، كنت ألهو بالرمال و أبنى جبلاً ، و أحدث نفسى أن هذا سيكون شبيها بجبل طارق ، و لكنه جبل ليس بالطبيعى، هو جبل من صنعى،و أخذت أزخرفه حالمة بشيئين الحضارة التى سأبنيها حوله ، و المجد الذى سيجاورنى، و كلما تذكرت ذلك ضحكت من سذاجتى.
هذه التدوينة هى الثالثة من مبادرة اللغة العربية للاستخدام اليومى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق