أغلقت الباب وراءه ،و جلست أستمع لفيروز كراوية و أتذكر ممازحته لى قائلًا :"و أنا سأستمع لحماده ينسون"
تركنى و أنا أتساءل "مين يشرب القهوة معاك الصبح؟ "
ذلك الطقس الصباحى الذى تعودنا إحياءه ، القهوة التى تجيد إعدادها كما تجيد تحويل الجد الى هزل
كما تجيد تصنّع الطمأنينة قائلًا لنا :"أنا الآن من المرابطين، و جايز الجيش يكون أحسن حاجة حصلت لى"
لا شك أنه سيترك فى حياتى فراغًا لن يملؤه إلا درويش، يشاركه فى اسمه و مؤانسته لى.
هذه التدوينة مشاركة منى فى مبادرة "اللغة العربية للاستخدام اليومى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق