كانت الساعة الثالثة صباحاً عندما رن الهاتف لأول مرة ولكنه توقف، وما أن وضعت رأسي من جديد لأنام حتى سمعت بعض الطرق على باب غرفتي،ظننتها والدتى تحاول إيقاظى لأداء صلاة الفجر، حيث كنت قد اتفقت معها أن توقظنى بهذه الطريقة ، فالهاتف هو الوحيد القادر على إيقاظى، لذلك تعجبت من طرق باب غرفتى، كما أن أوان الصلاة لم يحن بعد، فمن ذا يطرق بابى؟
قلت بلهجة متعجبة :"من؟"
لم يأتنى رد.
فتحت الباب على استحياء، وجدتها أمامى ، لم أصدق عينىّ فى بادئ الأمر، لكنها بالفعل كانت نبتتى ، تلك التى أخبرنى أخى قبل أن أنام أنها سقطت منه سهوًا فى الشارع، لم أكن أعرف أى واحدة صاحبة الحادث، لكننى حينما رأيتها خمنت أنها هىّ.
هى لم تملك الكلام، فقط حركت أوراقها الخضراء تلك التى غزت ساقها بعد أن كانت كل الأوراق ذابلة، و مضت بعدها.
هذه هى التدوينة الرابعة من مبادرة "اللغة العربية للاستخدام اليومى"
قلت بلهجة متعجبة :"من؟"
لم يأتنى رد.
فتحت الباب على استحياء، وجدتها أمامى ، لم أصدق عينىّ فى بادئ الأمر، لكنها بالفعل كانت نبتتى ، تلك التى أخبرنى أخى قبل أن أنام أنها سقطت منه سهوًا فى الشارع، لم أكن أعرف أى واحدة صاحبة الحادث، لكننى حينما رأيتها خمنت أنها هىّ.
هى لم تملك الكلام، فقط حركت أوراقها الخضراء تلك التى غزت ساقها بعد أن كانت كل الأوراق ذابلة، و مضت بعدها.
هذه هى التدوينة الرابعة من مبادرة "اللغة العربية للاستخدام اليومى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق