الأول عرض فى ديسمبر 2010 و لم أعرف عنه إلا صدفة منذ عدة أشهر ، و الثانى لم يعرض أصلًا الا انه انتاج 2006 و أذكر أننى سمعت أيام مهرجان القاهرة السينماتى الذى عرض به آراء عن أنه "يسيئ لسمعة مصر "و أنه "إباحى"، بالمناسبة الفيلم الأول أيضًا واجه ذات الانتقادات .
فلماذا لم نعرف عنها شيئًا ما دمنا لسنا بالقرب من المجال الفنى؟
هذا السؤال لا أعرف اجابة حقيقية واحدة عليه ،إذ ربما هناك أكثر من سبب أدى لذات النتيجة ، لكن لا يمكننى تجاهل القيمة وراء كل منهما ،فضلًا عن أفلام أخرى هى بالفعل "إباحية" و "مسفة "،قد عرضت فى ذات التوقيت ،بل و حصدت الملايين!
لا أحب أن أفترض أن ما هو مباح و مربح فى هذه البلاد هو كل ما هو ماجن و مبتذل، أم أفلام القضية و إن كان بها بعض العرى تصنف على أنها إباحية و تخدش الحياء!
الفيلم جملة و تفصيلًا يناقش قضية "التحرش الجنسى بالفتيات" وتعرض هذا الفيلم لمحاولة لوقف عرضه بدعوى أن الفيلم يحرض الفتيات
والسيدات اللاتي يتعرضن للتحرش بارتكاب جرائم جنائية من خلال اصابة المتحرش
بآلة حادة تسبب له العجز الجنسي وأن الفيلم يدعوا الفتيات إلي العنف
والتحريض علي التلفظ بألفاظ مسيئة تتعارض مع الآداب العامة ،و تم رفض الدعوى لعدم الاختصاص، ماذا عن كل الأفلام الأخرى التى تحتوى فى مادتها عنفًا؟ أوليس هذا محرضًا للشباب عليه؟
هذا الفيلم يناقش قضية "ختان الإناث" ، وخمنوا لماذا لم يعرض؟
بسبب عدم دفع منتجته ومخرجته جوسلين صعب مبلغ 20 ألف دولار إلى النقابات الفنية المصرية!، وفى وقت لا أذكر إن كان موازيًا أم لا كانت حملة "بنت مصرية" ،المناهضة لختان الاناث،فهل كان عسيرًا أمر التمويل؟
المفارقة أن شركات انتاج مثل السبكى ، و المثال على سبيل الايضاح لا الحصر ،لا تواجه مشاكل فى التمويل لأن الاقبال على الأفلام التى تنتجها غير مسبوق!
هناك تعليقان (2):
انا من رأيى وبعد ما شوفت فيلم 678
هو من افضل الافلام اللى ناقشت قضيه التحرش
لانه وضح حقيقه مجتمعنا بيحاول يعمى عينه عنها
وليه خدوا فكرته انه بيحرض الاناث على اصابه المتحرشين بعاهه مستديمه؟
مع ان هدفه الاصلى والاوحد يوضح اد ايه البنات بتصاب بأزمه نفسيه واجتماعيه بتضر بيها وبمستقبلها نتيجه للتحرش اللى بيحصلها مع كل يوم بتواجهه
احنا لسه قدامنا كتييير على ما نعيش فى مجتمع قادر يشوف أزماته عشان يقدر يحلها اصلا
حاولى تتفرج على دنيا كمان..و انتى معاكى حق احنا لسه قدامنا كتيييييييير.
إرسال تعليق