الاثنين، يوليو 16، 2012

تبرئة


فى وقت سابق كنت لألمنى و لأعتزل العالم أو أتجهم فى وجوه الخلق
لكنى الآن مؤمنة بأن "تبسمك فى وجه أخيك صدقة"*
لكنك لم تفهم هذا..

ليس للبسمة عمق آخر غير حركات الشفاه
لا تعنى البسمة إطراء 
خاصة فى موقف مماثل لما حدث
فى عمق الأزمة لا أملك سوى أن أبتسم
و أتمتم بكلمات الشكر
أفق من وهمك
وإنى لأبرأنى من أحلام بنيتها لا ذنب  ولا دور لى فيها.

* حديث شريف

ليست هناك تعليقات: