هناك أشخاص أشعر نحوهم بالامتنان ، رغم أن كلا منَا سلك طريقًا مغايرًا للآخر،و لا أستطيع أن أكتم امتنانى لهم، لأنهم استحقوه..
-1-
هى
كنّا كالشرق و الغرب
لكننا لم نفترق إلا لمامًا
حتى افترقنا تمامًا
ليس بفعل الظروف و المقادير
و لكن عن قرار واختيار
لكن هذا لا يمنع أننى ممتنة لها
لأنها علمتنى ألا أحكم على أحد من مظهره
لأنها جعلتنى أكثر تقبلا للآخر..
فأنا مدينة لها
و حتى بعد أن مرت بنا السنوات و التقينا على غير موعد و أجفلت حين رأتنى
لكننى ممتنة.
-2-
هو
كان لى كنصف رسول
أدركت الفتاة داخلى معه
و يبدو أن هذا كل ما كان مقدرًا لنا معًا
ممتنة لتجربتى معه
و مدينة له لأنه أعطانى أملًا فى الحياة
و لا أستطيع التكهن بما يكون إن التقينا عرضًا بعد حين
لكننى ممتنة..
-3-
هل كنت سببًا فى جرح ترك ندبًا لأى منهما؟
لا أعرف
لكننى ممتنة و علّ شعورى هذا ترياق يشفى عليل القلوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق