الخميس، يونيو 06، 2013

زيارة


وعدته يومًا بالزيارة
اليوم كان بيننا خطوات وبعض الوقت
فكرت أأزور بيت الأمة أم مثواه الأخير؟
قررت 
دخلت المكان المهيب
تركني الحارس على حريتى تمامًا فى هذا المكان المهيب
كنت سابع من زاره في يومه
سلمت عليه:
أيا زعيم الأمة
أنا هي كل الأمة
 لاأحد يهتم!
لا يعرفون سوى شئ واحد" الخذلان"
 وينسون الحقيقة الهامة:"أنهم يخذلون أنفسهم قبل الآخر"
"مفيش فايدة"
قلتها أم لم تقلها:سيان!
جئتك من منفاي مباشرة
هل تحررت؟
ربما..لاأعرف!

يا لي من أنانية!
لم أتحدث معك ولا عنك
فقط عني وعن ما يضايقني
عذرًا!
هل رأيت المكان هنا حيث ترقد؟
هو شامخ مثلك
قوي مثلك
مصري أصيل مثلك
لكنه بلا روح!
الرخام البارد فى كل مكان
الجرانيت فى الأعالي فقط
هل تعرف ما العجيب أيضًا؟
لا آيات قرآنية
ولا حتى قصائد رثائك!
كان بودي لو أطلعتك عليها!
لكن للأسف لست ممن يحفظون!

هذا الكسر فى الزجاج يوحي بأنك شهدت ثورتنا
أو ما يسمى بذلك!

ترى أيهما أقض رقودك هنا: 
صوت الباعة الجائلين أم حكي الحارس الذي لا يتوقف في الهاتف!

سلام عليك.


ليست هناك تعليقات: