-1-
لم يكن الاتصال الهاتفي صدفة
هي أبلغتنا الخبر
وأمام الدهشة
وقسوة الحقيقة
التقصير والخذلان الذي نلوغ فيه
بل نمتهنه!
-2-
يمكننا أن نعلق كيف عُرف الخبر على شماعة الصدفة
كانت المتصلة في طريقها لمنزلها
ناداها الصبي واستوقفها
حاورته
سألته عن أمه وأحوالها
أجاب:ربنا يرحمها
ماتت من 102 يوم!
صدمتها الحقيقة
لتخبرها والدموع تغلبها.
-3-
الكلمات تصبح صعبة وثقيلة أمام تأنيب الذات
الدموع لا تكفي للتعبير فصارت أمنية!
تذكرتها منذ أيام وربما أسابيع
،لايسعني التذكر متى تحديدًا
نويت أن أسال أمي أن تكلمها اطمئنانًا عليها
نسيت
ونسيتها
ونسيت الجارة
لنعرف جميعًا صدفة عن خبر الوفاة!
وبعد أكثر من ثلاثة أشهر
هل كان كل هذا صدفة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق