-1-
فى ختام رسالته لابنته أنديرا عن الاشتراكية و ظهورها بتاريخ 13 فبراير 1933
"و من النوادر التى تروى عن مالاتستا أنه حوكم مرة أمام إحدىالمحاكم فى ايطاليا، ووقف أمام المدعى العام فى المحاكمة يقول أن مالاتستا له تأثير هائل على العمال فى المنطقى التى يعمل فيها، حتى إنه غير شخصياتهم تماما...وأنه استطاع أن يضع حدا للاجرام، حتى أصبحت الجرائم فى هذه المنطقة نادرة جدا.
واستطرد المدعى العام قائلا::"و اذا توقف الاجرام تماما ، فلماذا تصنع المحاكم؟ من أجل ذلك فقط يجب أن يذهب مالاتستا الى السجن!"
وفعلا حكم عليه بالحبس ستة شهور."
هامش: كل المجتمعات تعاقب مصلحيها بشكل أو بآخر، لكن المدعى العام المذكور أعلاه و هيئة المحكمة الايطالية حينها على قدر كبير من التصالح مع أنفسهم ،بحيث يعترفون باصلاح مالاتستا و إن كانوا لم يرجعوا اليه ليجد لهم حلا لمأزقهم ، أو فلنقل أنهم لم يكونوا يالمرونة الكافية لايجاد عمل حقيقى لهم بعد انتهاء الجرائم ،أو علّهم قصدوا هذا!
-2-
توقفت عند عبارة "يوم 6 ابريل 1919 يوم الساتياجراها"
وومضت فى رأسى فكرة هل من الممكن أن يكرر التاريخ نفسه بهذا الشكل غير المتطابق تمامًا؟
فهذا اليوم فى تاريخ الهند هو بداية طريق المقاومة السلمية الذى قاده غاندى حتى الحرية من الاستعمار الانجليزى
وهو فى عام 2008 و هنا فى مصر بدأت جماعة 6 ابريل نشاطها المناهض لحكم مبارك حتى تم التخلص منه بعد ثورة يناير 2011..
لم أستطع أن أتجاهل هذه الفكرة!
* الاقتباس من كتاب "مختارات من رسائل نهرو الى أنديرا غاندى"
هناك 3 تعليقات:
نعم، كل نبي مهان في وطنه
ويمكن العمال اللي قرروا يضربوا يوم 6 أبريل في مصر هم اللي اختاروا اليوم ده اقتداء بغاندي :P
مهو أنا افترضت ذلك و لكننى لم أجد دليلًا يدعم هذه النظرية ، لذلك لم أشر اليها :)
تمام ..
إرسال تعليق