تستيقظ يومًا
تؤدى للصباح طقوسه
تنظر فى المرآة
تقرأ تلك الكلمات :
" لطالما تحدثت مع التمثال
لسانى الآن
مغبر و جريح
من الذى يطهره لأجلى
من يقصه؟
لسانى قوقعة حارة،
مسكنها بين الأطلال
لسانى يترك أثرًا"
ماريان ناكيتش
تبحث عن سبب ..
فتسمع صوتًا ما ينطلق من داخلك..
"كنا طيبين و سذجا
قلنا: البلاد بلادنا قلب الخريطة
لن تصاب بأى داء خارجى
و السماء كريمة معنا
و لا نتكلم الفصحى معا
الا لماما
فى مواعيد الصلاة
و فى ليالى القدر
حاضرنا يسامرنا
معا نحيا
و ماضينا يسلينا
اذا احتجتم اليه رجعت
كنا طيبين
و حالمين
فلم نر الغد يسرق الماضى طريدته و يرحل"
محمود درويش ..على محطة قطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق