الجمعة، يونيو 22، 2012

كولاج

تستيقظ يومًا 
تؤدى للصباح طقوسه
تنظر فى المرآة 
تقرأ تلك الكلمات :
" لطالما تحدثت مع التمثال
لسانى الآن
مغبر و جريح
من الذى يطهره لأجلى
من يقصه؟
لسانى قوقعة حارة،
مسكنها بين الأطلال
لسانى يترك أثرًا"
     ماريان ناكيتش
                         تبحث عن سبب ..
فتسمع صوتًا ما ينطلق من داخلك.. 
"كنا طيبين و سذجا
قلنا: البلاد بلادنا قلب الخريطة
  لن تصاب بأى داء خارجى
 و السماء كريمة معنا
و لا نتكلم الفصحى معا
الا لماما 
فى مواعيد الصلاة
و فى ليالى القدر
حاضرنا يسامرنا
معا نحيا
و ماضينا يسلينا
اذا احتجتم اليه رجعت
كنا طيبين
و حالمين
فلم نر الغد يسرق الماضى طريدته و يرحل"
محمود درويش ..على محطة قطار 
 

ليست هناك تعليقات: