سلام عليك..
سلام على أول رئيس جمهورية مصرى بعد الثورة ،أو هكذا يدّعون، فهل ستكون رئيسًا حقيقيًا لهذه البلاد التى عانت كثيرًا؟ ، لن أتناقش معك فى فكرة أنك "تصْلح" أم لا؟ ، المهم الآن أن تُصلح..هكذا دعوت منذ فترة لا تقل عن ستة أشهر، عندما تعطلت بنا السيارة على الطريق الزراعى للقاهرة عند رية طوخ طنبشا تحديدًا ، إن لم تكن تعرفها ، فقد آن لك أن تفعل ،فلا شك أن الناس هناك يعانون كما هم يعانون فى كل أرجاء البلاد ، المهم يومها كانت السماء تمطر سيلًا و حينها دعوت "اللهم ولِ من يصلح "، و لا أعرف إن كنت أنت استجابة هذا الدعاء أم لا.
لاشك أنك تبقيت اليوم عدة رسائل، منها الكثير من رسائل التهنئة ،أما رسالتى فليست كذلك ، و ليست كرسائل عدد من أصدقائى الذين كتبوا لك ،و ليست كرسائل الشكاوى التى كتبها بطل آسف على الازعاج، لذلك سأعرفك بىّ ، أنا فتاة عشرينية ممن لم ينتخبوك ،ولا حتى انتخبوا غريمك، ممن أطلق عليهم البعض "السلبيين" ،لأننى و ببساطة لا أجد أنك جدير بهذه المسئولية،و بالمناسبة فضلت النوم على سماع نتيجة الانتخابات ، إذ كانت مقدمة اعلان النتيجة أطول مما احتملت، و بينما أكتب لك تتأهب لتلق كلمة ، هى أول كلمة لك كرئيس للجمهورية و قبل القسم.
الآن سأنتقل للب الموضوع ، فترتك الرئاسية هذه مدتها أربع سنوات ، هل تراها كافية لتضطلع بما أطالبك به من مسئوليات ، و من فضلك نحِ مشروع النهضة جانبًا الآن، و لا تعرض خطابى هذا على مكتب الارشاد ،لأننى أرسلته لك بصفتك رئيسًا للجمهورية ، و ليس بصفتك عضوًا فى الجماعة التى لم تعد محظورة بفضل دماء الشهداء الزكية ، أعود لما أوكله لك من مهام ، لن أطالبك بالاسراع فى اعادة الأمن و الاستقرار ، و لا حتى توفير البنزين فى محطات الوقود، بل مهمة أصعب كثيرًا فى تحقيقها ، أريدك أن تعيد للموطان المصرى كرامته التى يسلهمها من انسانيته،لقد امتهن الانسان المصرى فى العقود الماضية لدرجة جعلت الجميع دومًا فى حالة هياج و انفعال، و تلك المهمة التى أسندها إليك هى الحل الوحيد لاعادة بناء هذا الوطن، ترى هل تستطيع تحقيق ذلك فى فترتك الرئاسية؟
و ختامًا ..الله معك.
الآن سأنتقل للب الموضوع ، فترتك الرئاسية هذه مدتها أربع سنوات ، هل تراها كافية لتضطلع بما أطالبك به من مسئوليات ، و من فضلك نحِ مشروع النهضة جانبًا الآن، و لا تعرض خطابى هذا على مكتب الارشاد ،لأننى أرسلته لك بصفتك رئيسًا للجمهورية ، و ليس بصفتك عضوًا فى الجماعة التى لم تعد محظورة بفضل دماء الشهداء الزكية ، أعود لما أوكله لك من مهام ، لن أطالبك بالاسراع فى اعادة الأمن و الاستقرار ، و لا حتى توفير البنزين فى محطات الوقود، بل مهمة أصعب كثيرًا فى تحقيقها ، أريدك أن تعيد للموطان المصرى كرامته التى يسلهمها من انسانيته،لقد امتهن الانسان المصرى فى العقود الماضية لدرجة جعلت الجميع دومًا فى حالة هياج و انفعال، و تلك المهمة التى أسندها إليك هى الحل الوحيد لاعادة بناء هذا الوطن، ترى هل تستطيع تحقيق ذلك فى فترتك الرئاسية؟
و ختامًا ..الله معك.
هناك 3 تعليقات:
أهم شيء .. هو إعادة كرامة المواطن و الثأر للشهداء .. :)
تحياتي
سلامٌ عليكِ ..
ركبت المترو الصبح ومسكت المصحف وفتحته عرضا، فكانت سورة الفتح!، وتفائلت زي ما تفائلتي بإجابة دعوتك يوم السيل، والكرامة بالتأكيد سننالها استحقاقًا، لأن أكثرية الشعب قالت: (لم نكن معك!، أو لم نصوت لك، أو عارضناك من قبل، ولكننا الآن معك قلبا وقالبا حتى النهاية!)
وهذه صفات الكرام!
لكِ أن تبتسمي قليلا
ايمى
بالفعل :)
أحمد
أنا دومًا مبتسمة مهما كان :)
و عليك السلام
إرسال تعليق