عزيزتي الفتاة التي صدمتها بمرآة السيارة، لسوء تقدير مني لأبعاد السيارة وطريقك، أنا آسفة، ولو أن الأسف لن يغير شعورك بالألم مطرح الصدمة، ولن يمنعك عن أن تنتقمي مني بالدعاء، ولن يقلل سعوري بالضيق منذ لحظتها!
نعم ولكِ كل الحق ،أمثالي لا يحق لهم ركوب سيارات طالما لن يستطيعوا تقديرمسافة صغيرة كتلك التي أخطأتها ولن أتعلل بالسيارة التي كانت ثسير في الاتجاه المقابل والتي بثت في قلبي الرهبة، لا أعرف هل لحظتي أنني فوجئت باصطدام المرآة بجسدك، لحتى تركت الانتباه تمامًأ للطريق لأطمئن عليكي، وكدت أثناء ذلك أن أصدم كلية السيدة العجوز التي كانت تسير أمامك، لولا وكالعادة تدخل عم سعيد الذي غير اتجاه الطارة، ووجه انتباهي للطريق الذي حدت عنه، لأنحي السيارة جانبًا لتفقدك، وبالفعل كل هذا لا يهم!
ويبدو أنني من أولئك الذين يهلعون عند ارتكاب خطا صغير غير مقصود، درجة توقعهم في الكوارث ودون أدنى سابق إنذار، نعم هذا ، ما يبدو، وليست هذه مشكلتك على الاطلاق، لا جدوى من كل هذا أصلًا.
من لحظتها ولا أرى شيئًا سوى عباءة سوداء وحجاب أحمر هذا ما كنت ترتدين، وخمار رمادي اللون للعجوز التي كدت أن أصدمها!
ولم اذهب للعمل، ولم أخرج من المنزل سوى لحاجة سريعة!
اعتذاري لك متمثل في وعد حقيقي بتوخي الحذر أكثر والانتباه وإلا عدم القيادة نهائيًا على الأقل حتى أجيد الأمر كلية بعيدًا عن الطرقات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق