عزيزتي علبة المناديل
أنا آسفة بكل ما تعنيه الكلمة من معاني، انتي عارفة قد ايه أنا بحاول أحس بالأشياء، واللي حصل معاكي النهاردة لا يغتفر، انتي عارفة إني مش قاصدة، أنا كنت بحاول ألف زي ما عم سعيد قال لي، بس قدرت سرعة العربية غلط، كانت أسرع من اللازم بدرجة كافية إنها تطوحك من الشباك المفتوح ع الأسفلت بعيد عن العربية، أنا أصلًا مخدتش بالي م اللي حصل، هو سحب فرامل اليد، وستر ربنا إن طريق كفر الشيخ اللي بيدربني عليه فاضي ومفيهوش عربيات كتير، انتي ملكيش ذنب في أي حاجة، وجايز عمري ما قلت لك قبل كده، بي انتي واخواتك وبناتك أقرب حد لي في الشدايد، المرض والبكا، فإزاي يعني ممكن أقصد أعمل معاكي كده؟!
عارفة، أنا نفسي ألاقي طريقة اقدر أجمد بيها اللحظة اللي كنت بلف فيها، عشان أعرف تحديدًا كنت بفكر في إيه؟
صحيح هو من ساعة ما صحيت من نومي المتقطع اللي كله أحلام عجيبة، وأنا بقول ان مادة الأحلام دي تنفع روايات فظيعة، ومافتكرتش من التلاتة غير واحد بس، بس كمان مش متأكدة ان ده هو اللي كنت بفكر فيه، ممكن أكون سرحت مع شجرة الصفصاف اللي استغربت مكانها ، أو جايز وبس كنت حابة أستعرض مهارتي اللي واضح إنها لسه محتاجة صقل، مش عارفة !
بس دي مش اللحظة الوحيدة اللي ببقى نفسي فيها أجمد الفكرة وأفصلها عن الأحداث اللي حاصلة حواليا، الفكرة اللي ممكن تكون تافهة وساذجة وملهاش أي مستقبل أكتر من إنها شغلتني ..
تفتكري كل ده بحاول ألاقي عذر؟
جايز!
بس ده ميمنعش إني حقيقي آسفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق