خطوات قبل وصولي للمنزل قبل الافطار بساعة واحدة
أشعر بشئ صغير يرتطم برأسي
إنها زلطة
أنظر خلفي،
لأجد طفلًا يجري محاولًا الاختباء في ثنية الشارع
أتوجه له "مش تعتذر؟!"
"أنا مش قاصد"
ويخطو خطوات للخلف..
"أمال رميتها ليه؟"
"كنت برميها على أخويا"
"طب وده صح؟"
يصمت ويغمغم "لا، أنا آسف"
"ماتعملش كده تاني"
وأربت على رأسه
وأتجه للمنزل باسمة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق