الجمعة، مايو 30، 2014

إليها..

عزيزتي أماني..
طلبتِ مني أن أكتب  لكِ اليوم، قلتِ أنكِ تحبين كتابتي،وددت لو أهدي إليكِ كلمات مشرقة مفعمة بالأمل والحياة، لكنني خالية منها، هل يمكنني أن أتمنى لكِ عامًا سعيدة مختلفًا عن سابقه المجحف والمؤلم لنا جميعًا!
هل يمكنني أن أحتضن روحكِ الطفلة المشاكسة جميع من حولها في محاولة إخفاء تبرمها من هذا العالم القمئ؟
والآن أعجب من كلماتي، أستأذنكِ، ولن تمانعي، لكن هل أستطيع فعل كل هذا الآن؟
هل أستطيع أن أؤملك بغد أفضل؟
هل أستطيع أن أعدك أن ينساكِ الخذلان؟
آه من كلماتي النصال التي لن تربت على روحكِ القلقة..
اعذريني يا أماني
اعذريني يا طفلتي الواعدة..

ليست هناك تعليقات: