لم تتم فيروز جملتها "الغضب الساطع آت" ،وانقطع التيار الكهربائى ،أتممت جملتها فى الظلام "و أنا كلّى ايمان ،سأمر على الأحزان"،حينها أسعفنى هاتفى بجرعة مكثفة من أغنيتها "ايه فى أمل"،و بينما كان فى امكانى أن أشعل شمعة أو أى مصدر أخر للضوء،آثرت الظلام الذى لا يختلف كثيرا عما أشعر به،و آثرت الحركة فى الظلام متعثرة بقطع الأثاث و مزيحة ما يعيقنى منها من الحركة العشوائية غير المنسجمة مع موسيقى الأغنية، و حينما عاد التيار ،أدركت أن كل ما مررت به كما وصفت هو ما تمر به هذه البلاد،كنت سأكتب "متى يعود التيار الكهربائى لينير البلاد و لكننى أدركت أنه لم يكن موجودا سابقا،نحن بحاجة الى أديسون جديد،أديسون مصرى،و لم لا نصير جميعا أديسون مصر؟!، أديسون حريتها و حضارتها.. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق