- فى الصغر كنت اقرأ لأملأ فراغ حياتى..لم يكن لدى أصدقاء، فكنت أعمل بنصيحة شوقى
انا من بدل بالكتب الصحابا......لم اجد لى وافيا الا الكتابا
صاحب ان عبته او لم تعب......ليس بالواجد للصاحب عابا
كلما اخلقته جددنى..........وكسانى من حلى الفضل ثياباكنت اقرأ الروايات تحديدا..و أعيش مع أبطالها و أصادقهم..أبتئس لابتئاسهم و أسعد لفرحهم.. وتوقفت فترة عن القراءةلأننى انشغلت حينها بتكوين صداقات على أرض الواقع..و أحمد لله على هذه النعمة التى منحنى إياها..لكننى لم أتخل أبدا عن عادة شراء الكتب..حتى أننى اكتشفت مؤخرا أننى من طائفة أسميها "Bookholics"..كلما ذهبت لأى مكان اشتريت كتابا..و كلما جلست على الشبكة العنكبوتية حملت منها النذر اليسير..حتى أننى أخذت أتساءل ماذا أفعل؟..ولماذا هذا الهوس؟..و أدركت أننى أكتشف نفسى أكثر كل يوم اقرأ فيه..لأننى حين أفعل أتعايش مع ما أقرأ..لا أمر على الكلمات مر الكرام..بل أجعلها تترك بصمة ما فى تفكيرى و كيانى..و ان كنت أنسى نص الكلمات..و من أين أتت..الا ان مفعولها يبقى هناك فى مكان خفى فى كيانى..لن انكر أننى سئمت احيانا كثيرة كونى على هذه الكيفية..أردت ولو لبرهة أن أصبح من التفاهة و السطحية ما يمكننى من ممارسة ما يطلق على الأنثى من اشاعات.. أن أعطى لنفسى فرصة أن أقول" قد كان بوسعى".. و حاولت.. ووجدتنى أقول "يروعنى أن تصبحى غجرية ،تنوء يداها بالأساور و الحلى، تجولين فى ليل الأزقة هرة ..وجودية..ليست تثير التخيلا..سلام على من كنتها يا صديقتى فقد كنت أيام البساطة أجملا!"*..لكننى "اخترت مواجهة الكلمات*"! - دوما كنت أخاف الغد..كنت أخاف أن " تفقد بشرتى شيئا..وتفقد رغبتى أشياء*!"..مع مرور الوقت لم أعد أفعل..و ان كنت أتساءل أحيانا.." متى تشرق الشمس، أم علها تأبى ذوابا للجليد!"
- سأعترف و اقول ما اردد بينى و بين نفسى منذ عدة شهور:-"بلا هدف..فكنت الهدف..بلا طريق..فصرت الطريق!"..بلى هى كلمات موجعة لكنها الحقيقة..و بدأت منذ شهور فى رحلة البحث عن هدف..ولم أهتد بعد!
- أتذكر منذ عدة أيام سابقة كنت أدندن مقطع بعينه من أغنية عبد الحليم الشهيرة" افرح ..ارقص ..غنى ..قد ما تقدر عيش..دى اللحظة اللى تعدى بتروح ما تجيش"..سأحاول الحفاظ على توازن الزمن ..أنظر للوراء لأعتبر..أعيش اليوم و أستمتع بكل لحظة فيه..أحلم بالمستقبل و بتحقق هدف لم يوجد بعد!
*2 د سعاد الصباح من قصيدتها "قد كان بوسعى".
*3 د عادل محمد من ديوان تعود أن تموت.
هناك تعليقان (2):
مجرد مرورى على مدونتك يضيف لى الكثير
ربهام
تعليقك يضيف لى أكثر مما تتخيلى
تحياتى:D
إرسال تعليق