الثلاثاء، يناير 20، 2009

أنـــــاو السبـــعة! -3-


-3-
حارس السرد!
وبينما أنا أنقل نظرى بين الكرات المعدنية التى نتجت عن تفكك الحارس الآلى..اذا بطفل صغير يظهر من العدم..يلهو بتلك الكرات الصغيرة..ويتمتم بكلمات غير مفهومة .. تجاهلتها جميعا ..و أنا أشعر بنوع من الارتياح لغياب حارسى الثالث!..لكن أملى خاب تماما حينما وجدت هذا الطفل يبقى بحرقة كبيرة..معلنا سخطه و استياءه من شئ لا أدرى كنهه!..و هكذا اضطررت أن أحاول بلا جدوى معرفة السبب ..واذا به فجأة يحتال كهلا عجوزا جل ما يفعله هو تناول العقاقير و الشكوى من كثرتها..وأنا بين ذهولى لما حدث و بين اشفاقى عليه..و هو لم يكف- كعادة كبار السن- عن الحديث عن الماضى ..ووجدتنى أفتح صندوق تلك الفترة فاذا به ورق و أقلام..فكأنما كل ما على فعله هو تدوين سيرة الآم هذا العجوز المحنى...و بعد أن قص على حكايته مع المرض..أخبرنى أنه لم تعد بك حاجة الى ..فقد انتهت نوبتى!...و حينها فقط أدركت أنه حارسى الثالث!

-4،5-
حراس اللعنة!

أعرف الآن أننى متمرسة فى أمور الحراس...فهم معى أينما كنت شئت أم أبيت...رأيتهم و أدركتهم أو لا!...ما عاد يشكا هذا فارقا معى ...لكنه صار من الملح أن أعرف كيف أتعامل مع كل واحد منهم كما يجب!...و لذلك احترت كيف أتعامل مع حارسى الجديد أيا كان..خاصة و أن الجدول الزمنى المخصص لحراستى يونبئنى بأن هذه النوبة و ما تليها من أقصر ما يكون...فعلى التعامل بأسرع و أكفأ ما يكون!...و هذا ليس بالأمر السهل و لا اليسير...و هكذا اهتممت فى تلك الفترة بالملاحظة و الـتأمل و فقط!....و لكن هذا لم يجد حين حان موعد تسليم تقاريرى الرابعة و الخامسة...و أحسست بأن لعنة ما أصابتنى...و كان على أن أحاول التعامل معها فى حضور حارسى السادس!

هناك 3 تعليقات:

Rehab يقول...

الحقيقة أن الخيال غالبا معدوم و أن كل الصور التى أضعها هى نتاج محتويات المقررات..و لذلك كانت 3 هى العلاج الدوائى!
أما عن 4،5..فهما المعايرات الاحيائية و التفاعلات الدوائية..و مهج كليهما لم يساعدنى اطلاقا على التخيل ..مع ضيق الوقت!

غير معرف يقول...

لا ال4 و ال5 متكروتين فعلا :D

بس العلاج الدوائي جاااااااااااامد


بس كنت عايزه اشوف الانتر اكشن

هيبقى وحش لطيف !

Rehab يقول...

فيفا
هههههههه
طب بذمتك هعمل البيواساى ازاى و لا حتى الانتراكشن؟
ابقى فكرى كده و قولى!