أحيانا نشاهد من الأفلام لقطات .. تحاكى لقطات من حياتنا!
مواقف ...قد نمر بها!
كلمات قدتؤثر فينا!
و أحيانا أخرى تجعلنا تلك اللقطات نفكر..!
أيمكن لهذا أن يحدث!
و ان أمكن ... أيحدث بتلك الكيفية!
و ان حدث لى هذا كيف أتصرف!
و أحيانا أخرى تكون المشاهدة جولة فى تفكير الآخر!
انها تلك اللقطات التى استوقفتنى!
و جعلتنى أكتب عنها!
و تلك أول لقطة.....
-1-
Stranger than fiction
هذه المقتطفات لمن لم يشاهد!
القصة تحكى عن ذلك الشاب الذى يعمل بالضرائب...
بينما هو يمارس حياته العادية... يسمع صوت امرأة أديبة تصوغ كل ما اعتاد فعله ..و حتى كل ما شعر به!
و دوما تساءل ما هذا الصوت الذى يخبو ثم يعود!
حتى أخبره صوتها ان ساعته سببا فى موته!
هنا تحرك و انفعل و بدأيبحث عن ماهية هذا الصوت!
حاول محاورته ....فشل!
لجأ لطبيبة نفسية.... نصحته باللجوء لناقد أدبى!
لجأ اليه ...لكنه نصحه بالاستمتاع بحياته .. و ان هذا قدره و لن يغيره!
حتى ذاك اليوم الذى سمع صوت تلك المرأة فى تلفاز ذلك الناقد.. تعرف عليه.. و تعرف على صاحبة الصوت التى تقلق كيانه!
و أخذ يحاول العثور عليها حتى نجح فى ذلك!
و ما غرضه من ذلك الا الحول دون موته كما أخبرته!
و لتعاطفها معه تغير نهاية كتابها.. !
فى البداية.. بل و طوال الفيلم تشاهد و تجده ممتعا جدا .. و تريد معرفة النهاية!
و هنا يجب أن تعمل عقلك!
أليس هذا متنافيا مع أصول العقيدة؟
و هذا يستحق وقفة!
فهى من بيدها أن تكتب النهاية!
فى احدى اللقطات التى لم أجدها .. يقول داستين هوفمان للبطل..فيما معناه..
" انك ميت ميت... و لكن هذه الميتة التى صاغتها لك هى أفضل ميته قد تحدث لشخص مثلك.. انها التراجيديات ..ز و يجب أن تتقبلها!"
و يتقبلها البطل و يقرأ مسودة النهاية فلم تسطرها الكاتبة بعد... و يذهب لها لتكتب نهاية قصته كما أرادت!
ليس هذا أول فيلم أشاهده بهذا الشكل!
انه الثانى!
و ان كان هذا اجتماعى... تريد من خلاله أن تعرف ماذا سيحدث فى حياة هذا الرجل!
فالآخر رومانسى!
و لكنها لقطة أخرى!