كنت أستمع لقناة الجزيرة... و أثناء ذلك سمعت عن وفاة المدونة الانترنتية الشهيرة-ليس لى بالطبع- هديل الحضيف ، و لا أعرف لماذا انتبهت لهذا الخبر و علق معى اسمها ، ووجدتنى أبحث عن مدونتها " باب الجنة" ، انها بلا شك رائعة... عجبتنى جدا مقالة "أى بيدق أنا ؟".
و بعد قليل تذكرت تلك الحلقة التليفزيونية التى استضافت بها رولا خرسا المدونة الشهيرة - لم أكن أعرفها بالطبع- غادة عبد العال وحديثها عن مدونتها " عايزة أتجوز"... و التى لم أزرها سوى اليوم ..و تذكرت كونها السبب فى بحثى عن معنى التدوين و كيف يكون الى آخره...حتى انطلقت هنا فى مدونتى المسماة "فى العمق"....
و جعلنى كل هذا أتساءل ... ما هو دافعى الحقيقى لتدوينى؟
أهو حقا كى أفرغ تلك الشحنات التى تتولد فى خلاياى الدماغية!
أم كى يكون التدوين منبرا لى الى العالم.. أحكى.. بلا انقطاع..!
أم أنه التقليد .. فحتى عنوان المدونة هو اسم لأحد البرامج التى تقدمها المذيعة الشابة اللامعة!
أو عله اثبات لنفسى ببراعتى التكنولوجية .. فدوما كان هذا تحدى!
من الصعب تحديد دافعا واحدا لتدوينى ... و من الصعب أيضا تحديد دافعى فى البحث عن مدونات لامعات !
لكن الأكيد أننى أحببت التدوين!
أخرج ما داخلى بلا حرج!
و أحاول أن أعرض وجهة نظرى!
لكن المهم حقا... هو الأ تُحدث كلماتى تلك من الآثار ما لا تُحمد عُقباه.. فطالما كانت!
و دوما آلمنى فهم ما لا أقصد!
لكنها كلمات أطلقها فى الأثير ... بلا اكتراث ..و لا توجيه!
رحم الله الفقيدة هديل .. و أسكنها فسيح جناته....
و هنأ الله غادة فى حياتها ....
و يبقى السؤال مطروحا :- لماذا تدون؟
هناك 3 تعليقات:
نورتى التدوين
اهلا بيكى ايا كان السبب
ف التدوين مغامرة حلوة هتحبيها ان شاء الله جدا
:)
شكرا على مرورك يا جميل
فعلا التدوين مغامرة رااااااائعة
لايجب تفويتها!
أنا بحب الكتابة عامة. بس التدوين بيفتح باب عشان توصلي لقراء. الشد والجذب اللي بدخل فيه هو أنني كل حاجة بكتبها غالبا عني، ايه اللي يخلي الناس يقروها؟
إرسال تعليق