أمس سألني محاور من ثلاثة في مقابلة عمل عن عيوب شخصيتي/ ولم يسألني عن المميزات، شردت برهة وقلت دون تردد:
متسرعة جدًا
شردت ثانية وقلت:
عنيفة جدًا
وحاولت تعديل الصفة لتكون: مش جسديًا بس معنويًا..
وفي شردتي الثالثة أجبت:
بسوف الأهم لآخر لحظة!
مش المفروض إني اقول كده ، بس دي الحقيقة!
أعود للمنزل وأسأل معارفي عن ذلك في محاولة لمطابقة صورتي في مرآتي مع صورتي في مراياهم، ولا يذكرون شيئًا مما ذكرت، بيد أنني أدرك أنه ربما أُنطِقتُ بما قد تقوله عني، فربما وحدك تدرك جوانبي المظلمة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق