السبت، نوفمبر 30، 2013

قلة المزاج*

من وحي الأغنية والموقف*

طلاء الأظافر بلون الورود لايؤثر في حدة المزاج
صداع سخيف ولّدته الأسئلة والكلمات:"
"طب ليه كده ؟
هو أنا كده؟
طب وبعدين؟"
أعانق السريرفي قيلولة عجيبة
لايبهجني قليلًا سوى رحلة عجيبة بالطائرة من القاهرة لطنطا
طيران منخفض
ومنازل لم أرها سابقًا
على هيئة شخوص الأفلام الكرتونية المبتسمة
ومركز تجاري كبير على شكل سمكة
وأنا ألتقط صور كل هذا بهاتفي الجديد
أأسراء ومعراج في المنام؟
ربما...

يسيطر الصداع مرة أخرى 
أذكر ال "تويكس" التي ابتعتها منذ يومين
وأنا أتمتم لذاتي
"لواحد مش لاتنين"
طعمها لا يقارب لوح الشيكولاتة بالقرفة المُهدَى لي في المنام
والذي استيقظت متعجبة منه لحلاوته
وكوني لم أشهد مثله في حياتي الطويلة قط
أنهى الشيكولاتة متمنية أننى لم أذكرها ولم أطعمها
وأفكر ربما شيكولاتة الحلم "تسرية" عن قلة المزاج!
ربما...

أود لو أصرخ،
أود لو أبكي،
أود لو أختفي تمامًا
ويفاجئني "Sweet November"
أشاهد
وأتألم أكثر
ويزداد الصداع فتكًا
ولكن لا أتهور ولأول مرة بردة فعل!


هناك تعليق واحد: