لو اعتبرنا 25 يناير = 30 يوينو
ولو اعتبرنا أيضًا أن مبارك = مرسي
ولولا المغالطات المنطقية والتاريخية الكثيرة في هذه الافتراضات،فإنها تشترك في قيمة ومعنى فلسفي واحد:ألا وهو الثورة ضد الظلم واجتماع كافة أطياف المجتمع على ذلك،ليمثلون الضوء الأبيض المبهر للثورة السلمية!
وهذه كلها مقدمة بديهية لما سيأتي:
في هذه اللحظة لا أملك ترف طرح السؤال: هل نستحق ترف الفرصة الثانية؟، لأن يبدو أن هذا ما حدث!
لكن هنالك أسئلة أخرى هامة هي:،هل تعلمنا الدرس فعلًا؟
هل نعرف ما نريد فعلًا؟
هل ستكتمل الثورة هذه المرة؟
ربما يتحقق هذا فعلًا في حالة واحدة فقط!
هي سبب كتابتي لهذه الكلمات،وسبب عدم نزولي أمس في التظاهرات،وكذلك اليوم،لاشك أنني من المعرضة ولا شك أيضًا أنني وقعت لتمرد، لكن لتتم ثورتي بنزولي لابد من تمام ثورتي على نفسي، لاشك أنني أعرف الجوانب السوداء المظلمة هنا،ولاشك أيضًا أنني أعرف بطريقة ما كيف يمكنني ان أصبح إنسانة أفضل، كل ما يلزمني الآن المحاولة بجهد أكبر، الفرص الثانية لي ولهذا البلد لا تتكرر مرارًا، بل ربما من فضل الله علينا أن هذا كله حدث في غضون سنتين وفقط!
إذا أردتم أن تنجح الثورة هذه المرة لابد أن تيجبوا على الأسئلة السابقة، ولابد ايضًا أن تنيروا الجوانب المظلمة منكم.
باختصار "Be the change you want to see in the world"
هامش:
تتردد هذه الكلمات في هني منذ أمس ،لكن يشاء السميع العليم أن أتقرها بينما فيلم "ألف مبروك" يُعرض، إنه قانون الجذب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق