لا أعرف كم سيجارة دخنت اليوم
لأننى لم أملك اختيار التدخين
لكننى اخترت الزمان ،المكان وأغفلت اختيار الغرباء!
ظننت أننى سأتذكر أبى وكلماته الرشيقة
لكننى امتعضت مما علق بملابسى من الدخان
وما فاجأ ذهنى من نقد ناقض!
سألتهم دون كلمات:لماذا أنتم هنا؟
لم يجب أحد
سألتنى :لماذا أنتِ هنا؟
أجبتنى: لأن روحك تقتات على الحياة النابضة من عيون الحالمين
لا تختلفين كثيرًا عن مصاصى الدماء!
تنهلين قدر ما تستطيعين ثم تفرغين شحنتك \طاقتك فى الكلمات التى تتسابق تتقافز لتعود إليهم!
تنظرين فى المرآة ةوقد عادت إليكِ الحياة
تحاولين شكرهم،لكن لا كلمات تعبر عن إمتنانك.
هناك تعليق واحد:
إسعدي بالحياة قدر استطاعتك.. :)
خذي طاقتك من المصدر الذي تحبين.. الدنيا ستأتيك طائعة..!
إرسال تعليق