كان عجيبًا أن يرن هاتف المنزل فى ذلك الوقت من الصباح والأعجب الرقم الذى أطل على الشاشة، ففى هذا الوقت من المفترض أنهم فى العمل، لكن على أية حال رددت، فاجأنى صوت اثنين من أطفال هذا البيت،قالا فى نفس واحد شمس وجان :"سلام عليكم،ازيك ياطنط دايلا" ،ابتسمت كعادتى عندما أسمع اسمى على هذه الشاكلة التى غالبًا ينادينى بها الأطفال،وهكذا صرت أتحاور معهما حتى اختطفت دان السماعة لتدلى بدلوها، وبعدها سألت شمس أكبرهم:" هو انتم لوحدكم فى البيت؟"
رد:"آه"
فقلت :"طب انتوا قاعدين بتعملوا ايه؟"
ردت جان :"بنتصل بكل حد"
ابتسمت وقد نسيت كل ما ابتلتنى به نشرة الصباح الاخبارية كما أن تلك المكالمة العجيبة ذكرتنى بما مضى، كنا فى الأجازة الصيفية وفى أوائل سنوات الدراسة الابتدائية وكانت أمى تتركنا نشاهد التلفاز بالمنزل بينما تذهب للعمل،ورن الهاتف ورددت وجاءنى صوت أحدهم يقول: ألو أيوه انا شايفكم وهاجى أخطفكم أعذبكم" أو شئ من هذا القبيل، وفى ذاك الومن كان شائغًا جدًا معاكسات الهاتف، المهم أبلغت أخى الذى يصغرنى بما كان وجلسنا على الأرض بعيدا عن الشرفة لئلا يرانا المتصل، ثم نالت الشجاعة من أخى حينما رن الهاتف ثانية،ولا أعرف كيف حتى الآن أغلظ من صوته كما فعل،ورد "انه المعلم فلان الفلانى ويا ريت متتصلش انى هنا" وأغلق الخط، ثم قال لى لا حاجة بنا للتخفى والجلوس على الأرض، يا لها من أيام ويا لها من سذاجة!
رد:"آه"
فقلت :"طب انتوا قاعدين بتعملوا ايه؟"
ردت جان :"بنتصل بكل حد"
ابتسمت وقد نسيت كل ما ابتلتنى به نشرة الصباح الاخبارية كما أن تلك المكالمة العجيبة ذكرتنى بما مضى، كنا فى الأجازة الصيفية وفى أوائل سنوات الدراسة الابتدائية وكانت أمى تتركنا نشاهد التلفاز بالمنزل بينما تذهب للعمل،ورن الهاتف ورددت وجاءنى صوت أحدهم يقول: ألو أيوه انا شايفكم وهاجى أخطفكم أعذبكم" أو شئ من هذا القبيل، وفى ذاك الومن كان شائغًا جدًا معاكسات الهاتف، المهم أبلغت أخى الذى يصغرنى بما كان وجلسنا على الأرض بعيدا عن الشرفة لئلا يرانا المتصل، ثم نالت الشجاعة من أخى حينما رن الهاتف ثانية،ولا أعرف كيف حتى الآن أغلظ من صوته كما فعل،ورد "انه المعلم فلان الفلانى ويا ريت متتصلش انى هنا" وأغلق الخط، ثم قال لى لا حاجة بنا للتخفى والجلوس على الأرض، يا لها من أيام ويا لها من سذاجة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق